استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه بالإمارة اليوم نائب رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور أيمن غلام والوفد المرافق له . وأكد أمير منطقة الحدود الشمالية في بداية الاستقبال أهمية عمل الهيئة ودورها في مراقبة الظواهر الجوية وإصدار التوقعات الجوية لسلامة الأرواح وحماية الممتلكات والتنسيق مع القطاعات ذات العلاقة في إصدار التحذيرات والتنبيهات للتقلبات الجوية، مشدداً على ضرورة التنسيق بين الهيئة العامة والأرصاد وحماية البيئة مع مبادرة "جاهز" التي أعلنتها إمارة منطقة الحدود الشمالية مؤخراً لتحقيق التعاون الأمثل بين الأجهزة الحكومية المعنية، والمؤسسات الخاصة، والجمعيات غير الربحية، وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين لتنسيق الجهود والطاقات والاستعدادات بهدف تعزيز جاهزية منطقة الحدود الشمالية بالشكل الأمثل لحماية أرواح وممتلكات السكان، ومصادر الثروة الوطنية في حالات السلم، وحالات الكوارث والطوارئ وغيرها من الظروف الاستثنائية وقائياً وعلاجياً . وبارك سموه الخطوات المتميزة التي نفذتها الهيئة العامة والأرصاد وحماية البيئة في العمل على افتتاح فرع للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في منطقة الحدود الشمالية, مؤكداً أهمية اختيار الموظفين بعناية واهتمام . ودشن سمو أمير منطقة الحدود الشمالية خلال الاستقبال بوابة معلومات الطقس والمناخ المعنية بإمارة منطقة الحدود الشمالية, التي تعد أول بوابة مفعلة معنية بمعلومات الطقس والمناخ وتحوي توقعات الطقس والمناخ والنظام الآلي للإنذار المبكر ورادارات الطقس والمعلومات المناخية وصور الأقمار الصناعية . وأكد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية الرئيس الفخري للنادي السعودي للمهتمين بالطقس والمناخ أهمية مساهمة النادي في تهيئة بيئة أرصادية تفاعلية منتجة من خلال التعاون الدائم مع الجهات ذات العلاقة, والعمل على تنمية الفكر العلمي والثقافي للمجتمع في مجال علوم الطقس والمناخ واستقطاب الخبرات العالمية الاستشارية للتواصل العلمي والمعرفي ودعم الخطوات الأولى للنادي السعودي للمهتمين بالطقس والمناخ, مشيراً إلى أهمية استقطاب المواهب الشابة الوطنية ودعمها وتشجيعها بإقامة المسابقات والبرامج عقد الدورات والبرامج في جميع مناطق المملكة وذلك للحد من انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تتناول مواضيع الطقس, منبها سموه إلى تأثير بعض المعلومات غير الدقيقة عن الطقس على النواحي الاستثمارية والاقتصادية.