نوه عدد من الأكاديميين بجامعة الباحة بأن الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تحل علينا في ظل نقلت المملكة من مرحلة إلى مرحلة جديدة أبهرت العالم أجمع ويشهد لها الجميع بأنها الدولة الأولى عربياً ولها ثقلها وأهميتها في جميع دول العالم . وقال عميد كلية الدراسات التطبيقية والتعليم المستمر بالجامعة الدكتور فارس بن صالح الغامدي أن مناسبة الذكرى الثالثة لبيعة لخادم الحرمين الشريفين بتوليه مقاليد الحكم مناسبة فخر واعتزاز يحتفي بها المواطنون كافة بما حققته البلاد من منجزات على المستويين المحلي والخارجي في عهده -أيده الله-. وأردف الدكتور الغامدي بأن المملكة شهدت خلال السنوات الماضية حراكاً غير مسبوقًا على مختلف الأصعدة, تجسيداً لرؤى خادم الحرمين الشريفين ومنهجه الذي طالما عرفناه عنه؛ منهج الحزم والحسم حيث أتت توجيهاته المتوالية لتعزيز دولة المؤسسات وترسيخ ثقافة التغيير ورفع شأن المملكة على مستوى العالم أجمع, وقد تميزت انطلاقة هذا العهد المبارك بسمات حضارية ومدنية تجسد الرؤية الطموحة للقيادة الحكيمة, المرتكزة على كتاب الله وسنة رسوله، والمكرسة لخدمة الوطن والمواطن وتعزيز ريادة المملكة على الصعيد الدولي، ورغم قصر الفترة الزمنية فقد لمسنا تجديداً للرؤى التنموية ومنظوراً مختلفاً للتحديات الاقتصادية، ونقلة حقيقية في الأجندة الخارجية للمملكة؛ وشهدنا حراكا إصلاحيا وتطويرياً أذهل العالم من حولنا لما اتسم به من عزم وإرادة وإصرار. وأضاف عميد معهد الدراسات والخدمات الاستشارية بالجامعة الدكتور عبدالواحد سعود الزهراني بأن المملكة العربية السعودية تمر بمراحل متتابعة من النماء و تأكيد الريادة في شتى المجالات, واستمرارا لنهج الملوك السابقين، وتأتي المرحلة الأكثر إثارة للإعجاب بما حفلت به من منجزات متسارع في ظل تحديات غير مسبوقة أمنيا وسياسيا واقتصاديا ففي الوقت الذي تختار الدول سياسة الانكماش و الحذر في هكذا ظروف هيأ الله لهذه البلاد قائدها الملهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ليصنعا من التحديات فرصا ذهبية ويحولان مكامن التهديد إلى نقاط قوة وتتلاشى تلك التخرصات التي كانت تستقرئ مستقبلا غامضا لبلادنا لنصبح في مصاف الدول الأكثر نموا و ثباتا وهانحن ننظر إلى مستقبل عظيم بعد أن هزمنا الإرهاب و قمعنا الفساد ونوعنا مصادر الدخل وبنينا مجتمعا قادر على أن يحقق ذاته ويبني شخصيته فهنيئا للبلاد و القيادة. وأرجع عميد كلية العلوم والآداب بقلوة الدكتور عبد الرحمن بن علي الزندي بأن ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين قد زخرت بالعديد من الإنجازات على المستوى الداخلي والخارجي ، وقد أصدر قرارات حاسمة في الصعيدين الداخلي والخارجي من أهمها إعلان عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل في اليمن للحفاظ على الشرعية اليمنية ولحماية حدود البلاد من الأطماع الحوثية والايرانية، وكذلك ما تم من قرارات هامة على كل الاصعدة المختلفة والتي تهدف جميعها إلى مصلحة المواطن السعودي ثم مصلحة الأمة الإسلامية والعربية ، وهذه المدة الزمنية القصيرة نقلت المملكة من مرحلة إلى مرحلة جديدة أبهرت العالم كله ويشهد لها الجميع بأنها الدولة الأولى عربيا ولها ثقلها وأهميتها في جميع دول العالم . وبيّن عميد البحث العلمي الدكتور نايف بن علي الدوسري بأن ذكرى البيعة الثالثة أتت في ظل تنمية مستديمة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين، تجسد الإنجازات التي تحققت من مشاريع تنموية محلية وإقليمية على خطى ورؤية واضحة في شتى المجالات الاقتصادية والعمرانية والتعليمية وغيرها، ففي القطاع العمراني شهدنا التطور الواضح والنهضة في بناء مشاريع ومدن اقتصادية ترفيهية تنموية مستدامة تساهم في دفع عجلة التنمية العمرانية والاقتصادية، أما في القطاع التعليمي فلا يخفى على الجميع الاهتمام الواضح والدعم المستمر للجامعات ودعم البرامج البحثية والدراسات عليا لتطوير اللبنة الأولى وهم الطلاب وذلك لبناء جيل مستقبلي واعد في شتى المجالات والعلوم. ونوه عميد كلية العلوم الدكتور سعد بن محمد حولدار بأن المملكة العربية السعودية تمثل مركز ثقل عالمي منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وقد أتي من بعده أبناء يأكدوا للعالم أجمع أن السعودية أرض للسلام والأمان، وها هو ملك العزم والحزم سلمان بن عبدالعزيز في الذكري الثالثة للبيعة يرد على المغرضين الحاقدين والفاسدين أن المملكة لن ترضخ للغير وليس هناك مجال للتهاون وأن البلاد بقادتها وشعبها على حداً سواء ويداً بيد يبنون مستقبلاً مشرق منفتح على الآخرين وفق مبدأ الوسطية التي رسمها الدين الحنيف. وأشار عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور محمد بن سعود الزهراني بأن ذكرى مرور السنة الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لهذه البلاد التي تقطف ثمرات رؤيته الحكيمة والتي ركزت على تحديث وتطوير كافة أجهزة الدولة وتنويع الاقتصاد السعودي وتنشيط بيئة الاستثمار ودعم البحث والتطوير والمشاريع الصغيرة والمتوسطة حتى تتمكن المملكة من بناء مزايا تنافسية مستدامة تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وعلى صعيد السياسة الخارجية فقد تجلت حنكة لخادم الحرمين الشريفين في اتخاذ حزمة من القرارات الاستراتيجية، والتي تهدف الى تعزيز الروابط الوثيقة مع دول الجوار للوقوف بكل قوة وحزم امام الارهاب الذي يحاول زعزعة امن دول المنطقة لتؤكد المملكة على دورها المحوري في تعزيز الاستقرار والسلام بالمنطقة . // يتبع // 19:50ت م
ذكرى البيعة / أكاديميو جامعة الباحة : تحل الذكرى الثالثة علينا في ظل نقلت المملكة من مرحلة إلى مرحلة جديدة أبهرت العالم أجمع/ إضافة أولى واخيرة وأردف عميد كلية الهندسة المشرف العام على الإدارة العامة للمباني الدكتور خالد بن عبدالله الخزاعي بأن هذه الذكرى تعدّ إحدى أغلى وأهم المناسبات على قلوب أبناء المملكة العربية السعودية، حيث نستحضر فيها العديد من المنجزات التي نشهدها حالياً في جميع مناحي الحياة وكذلك تبنّي الإصلاحات الاقتصادية والسياسية ومكافحة الفساد للنهوض باسم المملكة حتى تصل إلى مكانها الطبيعي بين الدول المتقدمة رغم التحديات الإقليمية التي تمرّ بها المنطقة، فالنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تتجلى بوضوح في ضخ دماء شابة في شرايين الجهازين الإداري والتنفيذي في جميع قطاعات الدولة منذ توليه مقاليد الحكم، وتعدّ هذه الخطوة هي أولى خطوات تأسيس الدولة الحديثة لتبدأ عملية الإصلاح والتنمية المستدامة وبناء قاعدة صلبة تصمد أمام كل التحديات والتقلبات السياسية والاقتصادية بإذن الله تعالى، حتى أضحت بلادنا مركزاً لصنع القرار السياسي واقتصادها ضمن أكبر اقتصادات العالم. ونوه عميد كلية الصيدلة الاكلينيكية الاستاذ الدكتور غانم بن محمد الغامدي بأن الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - الحكم وهذه الدولة تتقدم نحو مستقبل واعد بعزيمة وثبات، فلقد شهدت هذه الفترة تطورات مهمة في كافة المجالات، حيث تمت مبايعة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد من قبل الأسرة المالكة والشعب السعودي لتبدا مرحلة هامة من التجديد والانطلاق لهذه الدولة رعاها الله. وأكد عميد كلية الصيدلة الاكلينيكية أن الدولة نجحت في تسجيل مواقف مهمة وقوية مع صناع القرار في الغرب وفي الشرق لتدعم دولتنا بذلك مصالحها مع أقطاب السياسة العالمية، وعلى المستوى الاقليمي أعلنت التصدي وبكل قوة للدول الداعمة للارهاب والباحثة عن نشر الفوضى والتوسع الاقليمي والمذهبي، وفي الشأن المحلي تمت إعادة صياغة شاملة وجذرية للمنظومة الأمنية لتعمل بشكل فعال لخدمة القيادة و الوطن، كما تمت هيكلة انظمة واليات مكافحة الفساد ومحاسبة المتورطين في قضاياه بشكل لم يسبق له مثيل حفاظا على مقدرات الوطن وصيانة لحقوق المواطن. وهذا ليس الا عناوين رئيسة للكثير من التفاصيل التى تحققت. وقال عميد كلية العلوم والاداب ببالجرشي الدكتور سعيد بن محمد الغامدي أن المملكة العربية السعودية شهدت بفضل الله تعالى العديد من الاحداث والقرارات المهمة على المستوى المحلي والدولي منذ تسلم خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة المباركة حتى اتضح للعالم أن المملكة هي المحور الأساسي في الحفاظ على السلم والسلام والاعتدال في شتى المجالات، وقد تمثل ذلك جلياً بإطلاق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 وبإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ونصرة قضايا المسلمين وأولها قضية القدس وفلسطين، ودعم الأشقاء في اليمن بإعلان عاصفة الحزم وإعادة الأمل، والتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب والتطرف، ومحاربة الفساد وكف يد المفسدين ودعم الوسطية والاعتدال واصلاح الاقتصاد وجعل هذا الوطن الكريم أرضا خصبةً للعلم والعلماء والتقدم والازدهار ومنارة شامخة للدين الاسلامي السمح والمنفتح على كل العالم وهو ما أكده خادم الحرمين الشريفين في كلمته من مجلس الشورى. وعدّ عميد كلية طب الأسنان الدكتور فهد بن ناصر القحطاني بأن بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدا لعزيز - حفظه الله ورعاه - وهي مناسبة غالية على أبناء بلادنا كافة تتجلى فيها أبهى صور التلاحم بين الشعب وقيادته ونتذكر بكل فخر واعتزاز الجهود الصادقة والموفقة والتي تقدمت من خلالها بلادنا على كافة الأصعدة بفضل من الله ثم بحكمته وصواب رؤيته حفظه الله بدءً من تسخير كافة الإمكانات لخدمة قاصدي بيت الله الحرام والسعي لوحدة الأمتين العربية والإسلامية . وأكد الدكتور القحطاني أن على الصعيد الداخلي فقد تسارعت عجلة التنمية وفق رؤيته الكريمة لتلبي احتياجات وتطلعات الشعب السعودي الكريم والعمل على بناء قوة اقتصادية تعتمد على تنوع مصادر الدخل من خلال استغلال كافة الطاقات والثروات المتاحة لتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين , كما عمل أيده الله على اجتثاث الفساد بحزم وعزم ومواجهة ضعاف النفوس ممن غلبوا مصالحهم الشخصية على مصلحة البلاد واعتدوا على المال العام ليثبت للجميع أن لا أحد فوق النظام وفي المجال الفكري فقد أدت جهوده الكريمة إلى محاربة التطرف والغلو وتطبيق دين الوسطية وفق منهج السلف الصالح. واختتم الجميع تصريحاتهم بأن يحفظ الله لنا قائد مسيرة الخير والنماء والتطوير والبناء الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل سوء ومكروه. //انتهى// 19:50ت م www.spa.gov.sa/1701852