عمدت دور النشر المشاركة في فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة "الكتاب حضارة" لجذب زوار المعرض بطرق جذابة في عرض الكتب بأشكال ومجسمات جمالية كانت محل دهشة المهتمين بثقافة الإطلاع والقراءة ومتابعة الإصدارات الجديدة لمختلف العناوين التي تحويها هذه الكتب . وتعتبر الأسس التي يعتمد عليها في عرض الكتب تهيئة الرفوف الخاصة بالكتب الحديثة وطريقة تصميم أجنحة دور النشر بطريقة جذابة ، تتصدرها مؤلفات المشاهير والمعروفين على الساحة الثقافية وذلك للفت عين المارة من أمام هذه الأجنحة وفق تنوع ثقافاتهم وميولهم وفئاتهم العمرية بتنوع هذه الكتب الكيفي واشتمالها على كافة احتياجات ورغبات الزوار . وتجولت العربات والحقائب المحملة بالكتب في أرجاء المعرض بما تحويه من أركان تهتم بتلبية طلبات المثقفين والمفكرين والشعراء، وأجنحة أخرى تهتم بكل ما يخص المرأة وميولها في بيئة تسمح لها بإثراء ثقافتها بكل أريحية وخصوصية، إلى جانب الأجنحة التي تهتم وتتعلق بالطفل وتنمي فكره الثقافي وتعليمه بطرق وأساليب مبتكرة . وظهر معرض جدة للكتاب بصورة مشوقة وجاذبة من حيث التجهيزات وكفاءة عرض الكتب بطرق منظمة تسهل عملية استعراض عناوينها التي تصل لأكثر من 1.5 مليون عنوان في شتى أوعية المعرفة تقدمها 500 دار نشر محلية وعربية وعالمية . وتبدأ عملية اقتناء الكتاب من لحظة وقوف القارئ أمام "بترينة" أو رف الكتاب ، ويتحتم على أغلفة الكتب المعروضة أن تكون جذابة ، ومن ثم يتناول القارئ كتاباً معيناً ويقتنع به ويقتنيه إضافة إلى أن إخراج الكتاب وطباعته وتجليده ونوع الورق تمثل عوامل مؤثرة على قرار القارئ لاقتناء أي كتاب ، كما أنه توجد ثلاثة عناصر رئيسة تشكل غلاف أي كتاب : عنوان الكتاب، واسم الكاتب، ودار النشر. إذ تختلف الكتب بحسب أهمية هذه العناصر الثلاثة . كما تجولت العربات والحقائب المحملة بالكتب في أرجاء المعرض بما تحويه من أركان تهتم بجانب المثقفين والمفكرين والشعراء، وأجنحة أخرى تهتم بثقافة وكل ما يخص المرأة وميولها في بيئة تسمح لها بإثراء ثقافتها بكل أريحيه وخصوصية ، إلى جانب الأجنحة التي تهتم وتتعلق بالطفل وتنمي فكره الثقافي وتعليمه بطرق وأساليب مبتكرة .