اشاد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون الطالبات الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتوليه مقاليد الحكم في هذا الوطن الكبير، التي تعود علينا ونحن نرفل في معاني العزة والكرامة لوطننا الشامخ، وللأمتين العربية والإسلامية حيث تحقق في هذا العهد المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ولا يزال يتحقق في مدة وجيزة إنجازات كبيرة سطرها التاريخ بمداد من ذهب تنبض بالعطاء والنماء والعزة والمكانة ورعاية مصالح المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، والوقوف مع الحق ونصرة المظلوم، والإسهام بشكل واضح وكبير في ترسية مبادئ العدل والسلم الدوليين. وأضاف الدكتور الهليل لقد تبوأت المملكة العربية السعودية مكانتها المؤثرة في العالم وأصبحت محطا للنظر ومنبعا للفأل ومتطلعا للجميع بسبب توسط منهجها ورعايتها للحق والعدل في كافة القضايا المطروحة في العالم والقيادة الحكيمة والنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- أوصلت المملكة العربية السعودية إلى ما وصلت إليه من مكانة مرموقة بين دول العالم في كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، بالإضافة إلى كونها القلب النابض للعالم الإسلامي بما اختصها الله تعالى به كونها قبلة للمسلمين وبها نزل الوحي الكريم ومن ربوعها بعث الله نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وفيها الحرمان الشريفان، إلى ما هنالك من الخصائص والمزايا الشرعية التي اختص الله بها هذه البلاد المباركة. وبين الدكتور الهليل أن الوقفة التاريخية تجسد عناية المملكة وموقفها الثابت من القضية الفلسطينية المتمثل في حماية الحقوق للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومن أهمها قضية القدس وكذا القرار التاريخي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - بنصرة الشرعية في اليمن الشقيق، وما أعقبها من حملة الأمل كلها تصب في مصلحة البلاد الداخلية والخارجية وهي في نفس الوقت أداء لحق الجوار ومناصرة للشعب اليمني الشقيق. ونوه الدكتور الهليل بما تحقق من إنشاء تحالف عسكري إسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية تسابقت الدول الإسلامية إلى مباركته والانضمام إليه ليعتبر من الإنجازات الكبرى في تاريخ هذه الدولة التي شرفها الله تعالى بقيادة العالم الإسلامي بما حباها من مقدرات اختصت بها عن سائر بلاد العالم، وسيحفظ التاريخ المعاصر الموقف المشرف لخادم الحرمين الشريفين في نصرة الشعب السوري الذي ذاق ويلات الظلم والعدوان، فنادى خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - برفع الظلم عن هذا الشعب ومد يد العون له بكل ما يمكن تقديمه ماديا ومعنويا، مبينا ان التاريخ المعاصر سيسطر كل المواقف المشرفة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ،والتي أكدت على قوة ومتانة هذه الدولة . واكد الدكتور الهليل ان مضامين كلمة الملك المفدى التي ألقاها في مجلس الشورى قبل أيام الشعب تعتبر وثيقة واضحة لسياسة هذه الدولة القوية التي تستمد منهجها من كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم. وجدد الدكتور الهليل في ختام تصريحه العهد والولاء والتهنئة بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم سائلا الله تعالى أن يوفقه لكل ما يحبه ويرضاه، وأن ينصره وينصر الحق به .