جدد معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، بمناسبة حلول ذكرى البيعة الثالثة لتوليه مقاليد الحكم بالمملكة . وأشار الدكتور القصبي إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز ، هو قائد أمة ومثال الوفاء ورجل المرحلة الحالية، قاد البلاد بحكمة وحنكة منقطعة النظير إلى بر الأمان في ظل المآسي التي تعصف بدول المنطقة، وتمكن بحزم وعزم من دحر كيد الأعداء ومن أرادوا الشر بالمملكة، وكان لجنود سلمان البواسل المرابطين في الحد الجنوبي السبق في تلبية نداء ولي الأمر، وتقديم التضحيات في سبيل الله ثم للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، يشاركهم في ذلك زملائهم منسوبي القطاعات الأمنية في حفظ الأمن والسكينة العامة، فلهم منا جميعاً كل الاعتزاز والفخر والتقدير. كما حمل "أيده الله" مسئولية الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية في المحافل الدولية وفي مقدمتها قضية المسلمين الأولى "تحرير فلسطين"، وامتدت في عهده الميمون الأيادي البيضاء لكل بقاع الأرض لتعلن للعالم أجمع رسالة سلام وإنسانية، وتؤكدُ بأن سياسة المملكة العربية السعودية ماضيةٌ في نشر قيم التسامح والسلام بين كل شعوب العالم. ونوّه محافظ هيئة المواصفات بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان "أدام الله عزه" هو حامل لواء التقدم والإصلاح ومحاربة الفساد، في ظل رؤية حكيمة تستشرف مستقبلاً مشرقاً للوطن وأبنائه والمقيمين على ترابه الطاهر، ويؤكد (حفظه الله) في كافة المناسبات واللقاءات على أن الوطن والمواطن هما الأولوية لديه، وأن كل فرد من أفراد الوطن صغيرهم وكبيرهم محل عنايته واهتمامه، واقتصاد الوطن وتنميته شغله الشاغل حتى تتحقق التنمية الشاملة التي تكفل للوطن الاستقرار، وللمواطن والمقيم الحياة الكريمة -بإذن الله. وأشاد الدكتور القصبي بما تحقق في هذا العهد المُبارك من نجاحات وقفزات نوعية على مختلف الأصعدة، والتي تستند للرؤية الطموحة للمملكة 2030 التي أسست لتحول تاريخي في كافة القطاعات والمجالات التنموية. وفي ختام حديثه، أعرب معالي الدكتور القصبي عن ثقته في مستقبل أكثر إشراقاً لمملكتنا المعطاء -بإذن الله- في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله ، سائلاً المولى القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخائها.