واصل ملتقى ألوان السعودية عقد جلساته العلمية في يومه ما قبل الأخير والمقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض الذي تنظمه هيئة السياحة والتراث الوطني. حملت الجلسة الأولى عنوان " قصة أغوات الحرم النبوي الشريف" بمشاركة المتخصص في تصوير البورتريه عادل القريشي، والمحاور الإعلامي كبير المذيعين بهيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالله الشهري. في حوار دار بين الإعلامي الشهري والمصور عادل القريشي عن تعريف الأغوات حيث بين الشهري أن معنى كلمة لفظ آغا هي أعجمية مستعملة في اللغات التركية والكردية والفارسية، فعند الأكراد تطلق على شيوخهم وكبرائهم وتطلق عند الأتراك على الرئيس والسيد، وتطلق في الفارسية على رئيس الأسرة. وأوضح القريشي أن المعنى الصحيح لكلمة آغا هم المسلمين الخدم الذين تركوا بلدانهم وعاشوا في المدينة مع الرسول صلى الله عليه وسلم. وبين أن الأغوات أكثر ناس جاوروا الرسول بعد وفاته لأكثر من 800 سنة. وحملت الجلسة الثانية من جلسات الملتقى عنوان " الجوائز العالمية هل هي مهمة مستحيلة ؟ " أدارها الإعلامي عبدالله الشهري، واستعرضت أبرز التجارب العالمية في المهرجانات السينمائية، وأهمية المهرجانات السينمائية للمصورين وصانعي الأفلام، ثم الوصول للعالمية من سر يراود كل مصور إلى واقع. وشارك في الجلسة مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام أحمد الملا، والمصورة فاطمة المرهون ، وهوقو ماركوس و صانع الأفلام السعودي محمد الهليل. أما الجلسة الثالثة فكانت تحت عنوان "الإخراج في صناعة الأفلام والمسلسلات الخليجية"، بمشاركة المخرج السعودي عامر الحمود، والمخرج والمنتج السينمائي والتلفزيوني الإماراتي أحد مؤسسي صناعة الفيلم بدولة الإمارات عبدالله حسن. وبدأت الجلسة بعدة حوارات، وكان من أهمها تجارب المخرجين في صناعة الأفلام والمسلسلات، ودور ومهام المخرج في صناعة الأفلام والمسلسلات، والعناصر الأساسية لصناعة الأفلام والمسلسلات. فيما كانت الجلسة الرابعة والأخيرة لهذا اليوم بعنوان "التميز في قنوات اليوتيوب"، وقد شارك في هذه الجلسة عدة متحدثين منهم مدير المحتوي الإبداعي في شركة ميركوت ومخرج مسلسل مسامير، الذي أخرج عددا من أعمال الرسوم المتحركة على التلفزيون واليوتيوب مالك نجر، وخالد الفرج الذي بدأ بكتابة القصة القصيرة ثم كتابة السيناريو، وسبق له المشاركة بكتابة بعض الأعمال في طاش ما طاش، و الممثل وصانع محتوى مرئي والمدير التنفيذي لقناة سين عبدالمجيد الكناني. وكانت الجلسة تحتوي على عدة محاور كالاطلاع على تجارب بعض قنوات اليوتيوب، وما حققته من ميزة تنافسية عن القنوات الأخرى، ودور منصات التواصل الاجتماعي والالكتروني في تطوير أساليب الاتصال وفقاً للتطورات التي شهدها حقل الاتصال والإعلام، وقياس حجم ودرجة الاستجابة للرسائل ومدى تحقيقها للآثار المرجوة.