أكد عضو مجلس الشورى نائب رئيس مجلس الإدارة لتنمية الموارد البشرية محمد بن عبدالرحمن النعجان, أن مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى اليوم, تعد دافعاً دافعاً للمجلس لتقديم المزيد من العطاء بما يتوافق مع تطلعات القيادة الرشيدة, وتطلعات المواطنين, ويخدم الوطن والمواطنين بصفه عامة . وقال النعجان "إن خطاب خادم الحرمين الشريفين يعد نبراس لمجلس الشورى وخارطة طريق في عمله في السنة الحالية التي افتتحها - حفظه الله -, وستكون وثائق يفتخر ويعتز بها المجلس, منوهاً بما حمله الخطاب من تمسك الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بالثوابت وأحكام الشريعة الإسلامية, وجهود الدولة المستمرة في التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية المملكة 2030 وخطة التحول الوطني 2020، وماواكب ذلك من جهود الدولة المباركة في تعزيز الاقتصاد وتعزيز موارد الدولة غير البترولية، وصولاً إلى تنمية مستدامة لاتقتصر على مورد واحد . وأعرب عن شكره لخادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لما يحظى به مجلس الشورى من دعم مكن المجلس من المشاركة بفاعلية في القرار أثمر عنْ إصداره عددا من القرارات واقتراحه لعدد من المعالجات لكثير من الموضوعات والقضايا التي تهم المواطن . من جهته أكد عضو مجلس الشورى الدكتور هادي بن علي اليامي, أن مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين يعد خارطة طريق لمجلس الشورى, مشيراً إلى أهميته في ما يمثل من مرجعية ودليلا وهاديا للأعضاء لرسم الخطط المستقبلية، ويحمل مضامين مهمة للعمل على مصلحة الوطن والمواطن . وقال الدكتور اليامي "إن خطاب خادم الحرمين أوضح السياستين الداخلية والخارجية للدولة, وحمل في مضامينه القضايا الوطنية، والنهج التنموي الذي تتطلع إليه الدولة، وتسعى إلى تحقيقه في كل المجالات، لمواصلة المسيرة التنموية الشاملة والمتوازنة، التي تلبي احتياجات المواطنين, معرباً عن سعادته بتشريف خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى والاستماع لمضامين خطابه - حفظه الله - .