نوه رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي بمضامين الحكمة الاقتصادية والسياسية التي اشتمل عليها خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمام مجلس الشورى اليوم، بمناسبة افتتاحه أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة للمجلس. وأشار الراجحي إلى ما تضمنه الخطاب من شفافية ووضوح في تناول جميع القضايا والتحديات المحلية والإقليمية والدولية خاصة الاقتصادية منها، والإجراءات والسياسات التي اتبعتها الدولة لضمان استدامة النمو والتطور الاقتصادي في ضوء تلك التحديات ومن أهمها اعتماد رؤية المملكة 2030 وما تضمنته من خطط وبرامج تنموية وما تلاها من إعادة هيكلة بعض الأجهزة الحكومية، واتخاذ عدد من القرارات لخدمة مصلحة المجتمع، وتعزيز أمن الوطن ومكافحة الفساد، وزيادة مشاركة المواطنين والمواطنات في التنمية الوطنية. وأفاد أن قطاع الأعمال السعودي وأجهزته المؤسسية ممثلة في مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية والصناعية يشاركون القيادة الرشيدة - أيدها الله - بقيادة خادم الحرمين الشريفين رؤيتها ونظرتها المتفائلة بشأن مستقبل المملكة الاقتصادي في ظل ما اتخذته الدولة من قرارات وتوجهات اقتصادية سينعكس أثرها - بمشيئة الله -، بشكل إيجابي على حياة ومعيشة المواطنين. وأشاد بتأكيد خادم الحرمين الشريفين على ثوابت المملكة في تطبيق شرع الله والالتزام بالعقيدة الإسلامية وعلى العدل والأخذ بمبدأ الشورى، فضلاً عن التشرف بخدمة بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف والحجاج والمعتمرين والزوار. من جهته، ثمن نائب رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي ما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين بشأن عزم الدولة مواصلة إزالة العوائق وتشجع الاستثمار المحلي والأجنبي وتبني إستراتيجية التنوع الاقتصادي، مؤكداً أن ذلك سيعزز ويدفع بمزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية للسوق السعودي ويسهم في تحقيق المملكة لأفضل وأعلى التصنيفات على صعيد سهولة ممارسة الأعمال التجارية. بدوره أكد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية منير بن محمد ناصر بن سعد خطاب أن خادم الحرمين الشريفين حمل الكثير من التطلعات والبشريات بشأن المرحلة الاقتصادية المقبلة والتطلعات بشأن زيادة دور القطاع الخاص في توظيف السواعد الوطنية واستقطاب الكفاءات وتوطين التقنية، بالإضافة إلى تأكيده على مواصلة الدولة جهودها في تمكين القطاع الخاص وتحفيزه بما يحقق المزيد من النمو والتنمية. فيما، أشاد أمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور سعود بن عبدالعزيز المشاري بما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين من تأكيد الدولة عزمها على مواصلة محاربة الفساد وتعزيز النزاهة، لافتاً إلى تأثير ذلك على تعزيز الثقة في بيئة الأعمال بالمملكة وتحسينها، فضلاً عن ما تضمنه من توجيه الوزراء والمسؤولين لتسهيل الإجراءات وتوفير الخدمات والتوسع في البرامج التي تمس حياة المواطنين. وأكدت قيادات المجلس في ختام تصريحها على أن فعاليات القطاع الخاص السعودي وأجهزته المؤسسية في المملكة وعلى رأسها مجلس الغرف السعودية ستظل سنداً وشريكاً داعماً لتوجهات الدولة التنموية والاقتصادية في كل ما من شأنه رفعة وتقدم المملكة كقوة اقتصادية على المستوى العالمي. وشددت على ضرورة العمل بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، للوزراء والمسؤولين بشأن تسهيل الإجراءات على المواطنين وتحسين الخدمات والاهتمام بالقضايا المعيشية لهم، داعين الله العلي القدير أن يحفظ لهذا البلد قيادته وشعبه وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار ويحفظه من كيد الكائدين وحسد الحاسدين.