أكد رئيس المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم رئيس الجالية اليمنية بجدة مهدي حاتم النهاري, ضرورة الاصطفاف والتلاحم الوطني ، والوقوف مع انتفاضة الشعب اليمني الأبي في الداخل ومع مصالحه الوطنية لمواجهة وإيقاف أطماع ميليشيات الحوثي المأجورة من إيران ، ومع انتفاضة المؤتمر الشعبي العام للخلاص من هذه الميليشيات الإجرامية، وتوحيد الجهود ورص الصفوف لإنهاء الانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية ومقدرات الشعب اليمني ودول الجوار وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية , التي كانت ولازالت تقدم الكثير من الدعم والمساندة والتضحيات من أجل إعادة اليمن إلى الحضن العربي كون اليمن عربية وستظل عربية بإذن الله تعالى . وقال في تصريح له " إن المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم يطالب اليمنيين في الداخل والخارج كافة, أن يقفوا صفاً واحداً وأن يعملوا مع قوى الخير ودول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ومع كل أعضاء المؤتمر الشعبي العام الشرفاء الذين هبوا هبة رجل واحد لرفض الأطماع الإيرانية بعد أن حصص الحق وانتصرت الحكمة اليمانية على قوى الشر والعدوان الإيراني ", مشيراً إلى أهمية الاصطفاف الوطني خلف الشرعية اليمنية بقيادة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي, ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والدعوة إلى تصعيد الجهود على مستوى المحافظات والمدن كافة للخلاص من هذه الآفة الخبيثة التي تربصت باليمن واليمنيين شراً . وشدد رئيس المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم على فتح صفحة جديدة مع كل مكونات الشعب اليمني والالتفاف حول الانتفاضة المباركة لغرض سرعة القضاء على عصابات الحوثة المجرمة بعد أن سعوا في الأرض فساداً, مؤكداً دعم المجلس وتأييده لكل القوى الوطنية والأحرار لاستعادة كرامة اليمن وجيشه العظيم خاصة بعد أن أقدمت هذه الميليشيات الإجرامية على تجنيد الأطفال وترويع الآمنين وهدم مساكن المواطنين ودور العبادة وتغيير المناهج الدراسية ؛ بل ووصل حقدها وعبثها إلى ترويع الآمنين في دول الجوار عبر إطلاق الصواريخ الإيرانية المحرمة دوليا التي أرادت بها أن تصل بها إلى أطهر بقاع الأرض " مكةالمكرمة ، قبلة المسلمين من شتى بقاع العالم . ودعا للالتفاف حول القوى الوطنية كافة لإعادة بناء اليمن على أسس قوية تدعم وجودها العربي والخليجي وتؤسس لعلاقات متينة مع دول الجوار والتوجه نحو بناء اليمن وإعادة مشاريع الأعمار وخاصة بعد أن ذهب المشروع الإيراني في اليمن إلى غير رجعة وبعد استعادة مؤسسات الدولة المنهوبة من قبل ميليشيا الحوثي الإجرامية لغرض الحفاظ على موروث اليمن الفكري والثقافي والحضاري والإنساني.