دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك اليوم، انطلاقة حملة التشجير بمنطقة تبوك ضمن مبادرة وزارة البيئة والمياه والزراعة لزراعة 10 ملايين شجرة حتى عام 2020م في جميع أنحاء المملكة . وكان في استقبال سمو أمير المنطقة لدى وصوله مقر انطلاقة الحملة وكيل وزارة البيئة والمياه والبيئة للبيئة الدكتور أسامة فقيها، وأمين منطقة تبوك نايف بن مناحي بن سعيدان، ومدير المياه بمنطقة تبوك المهندس صالح خلف الشراري, ومدير الشؤون الزراعية بمنطقة تبوك الدكتور العربي العميم, ورئيس وأعضاء جمعية تبوك للعمل التطوعي وجمعية حياة البيئة ممثلة برابطة تبوك الخضراء . وقام الأمير فهد بن سلطان بغرس أول شجرة لهذه الحملة إيذاناً بإطلاقها بمنطقة تبوك، مؤكداً سموه أهمية التشجير في جميع المواقع البيئية بالمنطقة، داعياً إلى تعاون الجميع مع هذه الحملة التي سيتم من خلالها غرس 350 ألف شجرة تنفذ على مراحل, حيث تشمل المرحلة الأولى غرس 50 ألف شجرة ويتبعها المراحل الأخرى . من جهته أعرب الدكتور فقيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على رعايته وتدشينه لانطلاقة حملة التشجير في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن مبادرة وزارة البيئة والمياه والزراعة لإعادة الغطاء النباتي التي تتضمن زراعة 10 ملايين شجرة بنهاية عام 2020م في جميع أنحاء المملكة تعتمد على الأنواع المحلية مثل السدر والطلح والبان العربي، لافتاً النظر إلى أنه من ضمن حملة التشجير استخدام المصادر المتجددة في الري مثل المياه المعالجة ومياه الأمطار حتى لا يكون هناك عبء على المياه الجوفية . وبين أن الهدف من التشجير إعادة الغطاء النباتي الطبيعي ومكافحة التصحر ودعم الحياة الفطرية، والتركيز على المنتزهات الوطنية حتى يعطي التشجير ثماره وتكون هذه المناطق متنفس واستجمام لأفراد المجتمع وتجمع بين حماية البيئة ودعم التشجير والسياحة البيئية . وأكد أن الوزارة تعمل بالشراكة مع الجميع, حيث تدعم هذه الحملة المهتمين مثل الرابطة الخضراء, والجمعيات البيئية, وجميع أفراد المجتمع المهتمين, كذلك القطاع الحكومي والخاص . وأفاد الدكتور فقيها أنه جرى توقيع مذكرة تفاهم قبل أيام مع وزارة الشؤون البلدية والقروية للتعاون في المناطق التي لها، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة النقل لتشجير الطرق السريعة ، منوهاً باهتمام ودعم المجتمع السعودي لهذه الحملة .