اختار المجلس السادس لإدارة الجمعية الفقهية السعودية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور سعد بن تركي الخثلان رئيسًا لمجلس الإدارة، والدكتور زيد بن عبدالله القرون نائبًا للرئيس، والدكتور محمد العريني أمينًا للجمعية، والدكتور علي المطرودي أمينًا للمال، وذلك في اجتماع عقد يوم أمس الأول في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن باز في كلية الشريعة بجامعة الإمام، بحضور أعضاء وعضوات الجمعية، وحضور عدد من الفقهاء والقضاة والمحامين. والجمعية الفقهية السعودية هي جمعية علمية متخصّصة في الفقه وأصوله تأسست عام 1421ه، ورئيسها الفخري ورئيس أعضاء الشرف سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، فيما يشرف عليها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتُعنَى بخدمة الفقه والفقهاء، وتستهدف المتخصصين في الدراسات الفقهية، والجمعيات والمؤسسات العلمية ذات العلاقة، وطلاب الدراسات العليا والباحثون في تخصص الفقه وأصوله، وفئات المجتمع عموماً فيما يتعلق بالتخصص الفقهي. وتعمل الجمعية على العناية بالتراث الفقهي دراسة وتحقيقًا ونشرًا ورصدًا، وتنمية الفكر العلمي في مجال التخصص والعمل على تطويره، ودراسة النوازل والقضايا الفقهية المعاصرة، وتحقيق التواصل العلمي بين الفقهاء في العالم الإسلامي. وتتطلع إلى إقامة عدد من الملتقيات العلمية التي تجمع فقهاء العالم الإسلامي، الإسهام في تقديم المشورة العلمية في مجال الفقه وأصوله، وإنشاء قاعدة معلومات متكاملة تضم أكبر قدر ممكن من الرسائل العلمية في مجال الفقه وأصوله،و المشاركة في وسائل الإعلام من خلال تقديم البرامج الفقهية, وأن تكون الذراع البحثي للمجامع الفقهية، والجهات الحكومية ذات العلاقة. وأصدرت الجمعية الفقهية السعودية مجلة علمية محكمة دورية في تخصص الفقه وأصوله صدر منها (40) عددًا وكل عدد يحتوي على العديد من البحوث العلمية في الفقه وأصوله، كما لها إصدارات ورسائل علمية وأبحاث في تخصص الجمعية طبع منها (50) إصدارًا، إضافة إلى تنظيم المحاضرات واللقاءات والندوات العلمية، وتحكيم المقررات والكتب العلمية.