استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء رئيس شرف الجمعية الفقهية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ يرافقه معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية الدكتور عبد الله بن عيسى العيسى وأعضاء الجمعية. وفي بداية الاستقبال ألقى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ كلمة أشار فيها إلى الجمعية الفقهية السعودية واستهدافها لطلاب العلم من حملة الدراسات العليا والمتخصصين في الدراسات الفقهية الذين يحرصون على العناية بالتراث الفقهي دراسة وتحقيقًا، إضافة إلى نشره ورصده. وقال سماحته: «جاءت الجمعية لترفع الهمم وتقوي العزائم لكل طالب يدلي بدلوه سواء في القضايا العامَّة أو القضايا الاجتماعية أو الأخلاقية، إضافة إلى قضايا الشباب وهذه الجمعية رائدة في نشاطها ولها إصدارات مطبوعة تحمل العديد من الدراسات والمقالات المؤصلة والمحكمة»، منوهًا بدورها في المجال الفقهي والعناية به. بعد ذلك قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية الدكتور عبد الله بن عيسى العيسى شرحًا لسمو أمير منطقة الرياض بيّن فيه أن الجمعية تهدف إلى تنمية الفكر العلمي في مجال التخصص والعمل على تطويره، إضافة إلى دراسة النوازل والقضايا الفقهية المعاصرة وتحقيق التواصل العلمي بين الفقهاء في العالم الإسلامي. ولفت العيسى إلى أن الجمعية أقامت عددًا من الملتقيات العلمية التي تجمع فقهاء العالم الإسلامي كما أسهمت في تقديم المشورة العلمية في مجال الفقه وأصوله إضافة إلى إنشاء قاعدة معلومات متكاملة تضم أكبر قدر ممكن من الرسائل العلمية في مجال الفقه وأصوله. وثمن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز من جانبه جهود الجمعية الفقهية، مؤكِّدًا أن على الجميع مسؤولية بأن يوضّح للعالم ما يحتويه ديننا الحنيف من سماحة وعدل وإنسانية.