أكد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الحرص على أن تبقى مسيرة مجلس التعاون قوية ومتماسكة، وقال إن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات أكثر حزماً تجاه من يستقوي بالخارج لتهديد أمن أشقائه وسلامتهم، مؤكداً أن اجتماعات وقمم الخير لا يمكن أن تلتئم بوجود من لا يريد الخير لهذه المنظومة ويعرقل مسيرتها المباركة. وقال الملك حمد بن عيسى خلال ترؤسه اجتماع مجلس وزراء البحرين اليوم، إن قطر أثبتت اليوم أنها لا تحترم المواثيق والمعاهدات والروابط التي قام عليها مجلس التعاون ومارست سياسات استهدفت أمن الدول الأعضاء في مجلس التعاون، وطالما استمرت قطر على هذا النهج فإنه يتعذر على مملكة البحرين حضور أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر ما لم تصحح من نهجها وتعود إلى رشدها وتستجيب لمطالب الدول التي عانت منها الكثير، ووجه جلالته إلى دراسة الإجراءات الضرورية التي تتطلبها هذه المرحلة. ونوه جلالته بما تتميز به مملكة البحرين من انفتاح أمام حركة السياح والزوار، ووجه الأجهزة المختصة إلى اتخاذ الإجراءات التي تحول دون استغلال هذا الانفتاح للإضرار بأمن البحرين واستقرارها وذلك بتشديد إجراءات الدخول والإقامة في مملكة البحرين لتتماشى مع المقتضيات الأمنية الراهنة بما فيها فرض تأشيرات الدخول بما يحفظ أمن البلاد وسلامتها بدءاً بقطر التي كانت مملكة البحرين ولا تزال من أكثر الدول التي تضررت جرّاء سياساتها التي لا تخفى على الجميع وبطبيعة الحال فإن هذه الإجراءات لن تمس دول مجلس التعاون الأخرى. وأكد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين أن دحر الإرهاب وهزيمته أولوية، وأن بلاده ستظل واحة أمن واستقرار وستتصدى بكل حزم وقوة لكل عمل جبان يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.