أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن أكثر من 250 عائلة فلسطينية لاجئة في سوريا في منطقة الغوطة الشرقية لدمشق تعاني من أوضاع معيشية غاية في السوء وذلك بسبب تشديد نظام الأسد لحصاره على أحياء الغوطة ومنعه إدخال أي من المساعدات الغذائية أو الطبية إليها. ووصف المفوض السامي الجديد لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين حصار الحكومة السورية لضواحي العاصمة بالانتهاك الخطير مطالبا بضرورة السماح بوصول الإمدادات الغذائية والطبية إلى المدنيين في الداخل. وأوضحت المجموعة أن العائلات تتوزع على بلدات دوما و زملكا وحزة وحمورية وتعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية بسبب الحصار. من جانبهم جدد الأهالي مطالبتهم عبر مجموعة العمل جميع الجهات الدولية والمؤسسات الإغاثية العربية والأوروبية العمل على وضع حد لمعاناتهم وإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إليهم.