تتاح لزوار ملتقى آثار المملكة العربية السعودية (1) الذي سيقام في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض في الفترة من 18 - 20 صفر 1439ه، فرصة مشاركة عدد من علماء الآثار المحليين والدوليين في تجربة عملية تنقيب أثري في موقع مخصص لهذه الفعالية في مقر الملتقى. وتهدف هذه الفعالية إلى تعريف الجمهور بعمليات الكشف والتنقيب الأثري، وطرق التعرف على القطع الأثرية، والأدوات المستخدمة في عمليات التنقيب، وطريقة الحفر الدقيقة التي يقوم بها مستكشفو الآثار في المناطق الصحراوية النائية في مناطق المملكة. ويجري تصميم موقع يحاكي مواقع مختارة للتنقيب الأثري في المملكة مع التعريف بالقطع التي تم العثور عليها. ويشارك في الملتقى عدد من الفرق السعودية الدولية العاملة حاليا في أعمال التنقيب الأثري في مناطق المملكة والبالغة 30 بعثة. ويسعى المسؤولون عن الملتقى إلى أن تكون فعالياته موجهة للجمهور وليس مؤتمراً علمياً فحسب، حيث يشهد الملتقى معارض وفعاليات وعروض منوعة للتعريف بآثار المملكة وربط المواطنين بها. ويحظى الملتقى الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، ومشاركة عدد كبير من علماء الآثار على مستوى العالم. ويشتمل الملتقى الذي يعد أول ملتقى للآثار بالمملكة على جلسات علمية بمشاركة نخبة من علماء الآثار على المستويين المحلي والدولية، كما سيتضمن عدداً من الفعاليات الثقافية والتراثية، وسيصاحب الملتقى إقامة 10 معارض متخصصة في الآثار، كما سيتم على هامش الملتقى تدشين عدد من المشاريع والمبادرات المتعلقة بآثار المملكة. وتنظم الهيئة الملتقى تحت مظلة "برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة"، بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز، ووزارات "الشؤون البلدية والقروية، والثقافة والإعلام، والتعليم"، وعدد من مؤسسات الدولة ذوات العلاقة.