نوّه معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالحكيم بن محمد التميمي، بجهود المراقبين الجويين في مختلف مطارات المملكة. جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في الاحتفالية التي أقيمت في مركز المراقبة الجوي بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للمراقبة الجوية. وثمن معالي رئيس الهيئة في كلمةٍ ألقاها عبر أثير موجة المراقبة الجوية من مركز المراقبة الجوي بالمطار ، لجميع العاملين بالمراقبة الجوية جهودهم التي وصفها بالرائعة، مؤكداً فخره واعتزازه بهم، عادّهم مفخرة للوطن، ومشيداً بالجهود التي يبذلها العاملين في هذا المجال، لاسيما وأنه يعلم جيداً الإمكانيات الكبيرة التي يملكها المراقب الجوي السعودي التي اكتسبها من خبرته التي امتدت ثلاثين عاماً من الطيران في أجواء المملكة. وأوضح التميمي أن المراقب الجوي السعودي لديه إمكانيات كبيرة وعلى درجة عالية من الاحتراف والمهارة وهو ثمرة من ثمار الاستثمار الحقيقي في بناء قدرات الإنسان السعودي، وهم ثروة حقيقة لهذا الوطن، مشيراً إلى أن الطيران المدني بالمملكة يمتلك نخبة من المراقبين الجويين المؤهلين القادرين على إدارة الحركة الجوية في أصعب المتغيرات الجوية، وخضعوا لعديد من البرامج التعليمية والتدريبية بهدف تمكينهم من استيعاب التطورات التكنولوجية العالمية الحديثة في هذا المجال. ولفت معاليه الانتباه إلى حرص الهيئة العامة للطيران المدني، على أمن وسلامة أجواء المملكة، من خلال ضمان قيام جميع وحداتها في منظومة الطيران المدني بدورها الحيوي بكل كفاءة واقتدار، مقدماً بعد ذلك هدايا تذكارية للمراقبين الجويين في مركز المراقبة الجوية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض. من جانبها شاركت مطارات المملكة الدولية في مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمراقب الجوي والتي تقام في 20 أكتوبر من كل عام، إيماناً منها بأهمية وحيوية دور المراقب الجوي في تأمين سلامة وانسيابية الحركة الجوية بأجواء ومطارات المملكة، وذلك من خلال تواجد عدد من المراقبين الجويين في صالات مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الملك فهد الدولي بالدمام ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة ومطار الطائف الدولي بهدف تعريف المسافرين بمهنة المراقب الجوي والجهود التي يقدمها في سبيل تأمين وسلامة الأجواء.