استعرض مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" حلولاً لسياسات التغير المناخي و التحديات في التحول بقطاع الكهرباء في دول الخليج مؤخراً، وذلك خلال استضافة المركز لاجتماع جمعية مهندسي الطاقة في السعودية بالشراكة مع ارامكو السعودية. وأوضح نائب رئيس المركز للأبحاث ديفيد هوبز، أن الاجتماع يهدف لمناقشة أفضل السبل للوصول لأهداف كفاءة الطاقة، بالإضافة إلى دور المركز الحيوي لإيجاد حلول لكفاءة استخدام الطاقة محلياً وعالمياً، مبرزاً دور النماذج الاقتصادية التي ابتكرها المركز في مساعدة صنّاع القرار لتحقيق كفاءة الطاقة. من جانبه استعرض نائب رئيس الجمعية والمختص في إدارة أنظمة التحكم وتحسين كفاءة الطاقة في ارامكو السعودية محمد الوظايفي، جهود جمعية مهندسي الطاقة السعوديين في تأسيس شبكة تواصل بين مهندسي الطاقة لتبادل المعرفة أحدث المستجدات التقنية والتأكيد على أهمية التعاون بين الجمعيات المتخصصة والمراكز البحثية في المملكة . وتضمن الاجتماع جلستين علميتين ، حيث استعرضت الجلسة الأولى خيارات السعودية في تقليل انبعاثات الكربون داخل السعودية بنحو 130 مليون برميل طن بحلول عام2030 . كما ناقشت الجلسة الثانية اصلاحات قطاع الكهرباء في دول الخليج والتغيرات التي يشهدها قطاعي التوريد والطلب في سوق الكهرباء العالمي، والاجراءات التي على دول الخليج تطبيقها للتحول لنظام الكهرباء الجديد كالخصخصة والتنوع في مزيج توليد الكهرباء وإصلاح الأسعار . ويسعى مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية إلى تأسيس وتقوية التعاون بين الجمعيات والمؤسسات البحثية والعلمية بالإضافة إلى نشر المعرفة بأحدث الأبحاث والرؤي والدراسات ذات العلاقة بسياسات الطاقة بجميع أنواعها ومصادرها، وما يتعلق بها من اقتصاديات وتقنيات وتأثيرها على البيئة، ويركز المركز على ايجاد حلول لإنتاجيات الطاقة واستخداماتها بهدف إيجاد قيمة مضافة تُسهم في منفعة المجتمعات المصدرة والمستهلكة للطاقة على حد سواء. وتعدّ جمعية مهندسي الطاقة الدولية مؤسسة غير ربحية تضم حوالي 17500 عضو في 100 دولة، تندرج تحتها جمعية مهندسي الطاقة في السعودية التي تهدف لزيادة الوعي بالمعرفة التقنية في الطاقة المتجدّدة والمستدامة و مجالات إدارة وكفاءة استخدامات الطاقة.