احتفت مدينة طرابلس شمالي لبنان اليوم بتدشين جادة باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز آل سعود حفظه الله فيما تزينت مداخل المدينة بصور كبيرة له - أيده الله - امتدت حتى شارع المعرض حيث الجادة. ورعى الافتتاح القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة خادم الحرمين الشريفين ببيروت الوزير المفوض وليد بن عبد الله بخاري بحضور سفير دولة الإمارات العربية المتحدة حمد سعيد الشامسي وكبار الشخصيات من وزراء ونواب من مدينة طرابلس وشمال لبنان إضافة الى حشد غفير من أعيان المدينة. وأشار بخاري في كلمة له إلى أن تدشين جادة باسم خادم الحرمين الشريفين تأكيد للروابط التاريخية بين البلدين وعمق الأواصر بين الشعبين السعودي واللبناني عبر التاريخ. وقال النائب اللبناني محمد الصفدي إن تسمية الجادة باسم خادم الحرمين الشريفين تجسيد للتواصل الدائم والوثيق بين المملكة ولبنان، ونوّه بدعم المملكة للعرب عمومًا، وخصوصًا لبنان، لافتا إلى دورها الداعم للبنان على المستويات كافة خاصة خلال الحرب الأهلية، إذ في ربوعها ولد اتفاق الطائف الذي أنهى ثلاثة وعشرين عامًا من الاقتتال. وأكد وزير العدل اللبناني السابق اللواء أشرف ريفي أن طرابلس بهذه المناسبة تؤكد على لبنانيتها وعروبتها والمملكة العربية السعودية عرابة هذا المشروع وصاحبة الفضل الكبير على لبنان في حفظ أمنه واستقراره وعيشه المشترك. وأكد وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين معين المرعبي أن تدشين جادة باسم خادم الحرمين الشريفين هو تعبير عن محبة اللبنانيين كافة للمملكة لأن بها قبلة المسلمين وهي قائدة العرب وتستحق الكثير لما فعلته من خير وما تدشين جادة باسم خادم الحرمين الشريفين إلا الشيء اليسير مقابل ما قدمته المملكة للبنان.