أكد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان ، أنه في ظل الوضع الراهن في اليمن بعد انقلاب مليشيات الحوثي- صالح ، يعاني المدافعوان عن حقوق الإنسان من انتهاكات فادحة ، بما في ذلك التنكيل والقتل والاعتقال والتوقيف والاخفاء القسري وباستهداف ممنهج ، مشيراً إلى تعرض أعضاء رصد التحالف اليمني لانتهاكات حقوق الإنسان ، إلى سلسلة من الملاحقات غير القانونية ويحتاجون لضغوط دولية حقيقية في هذا الشأن. وقال عضو التحالف هاني الأسودي في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان ، في جنيف أمس ، إن حقوق الطفل التي تشكل أحد أولويات إعلان فيينا وبما تضمنه نص المادة 21 منه على ضرورة الالتزام بضمانها من جانب الدول الأطراف خاصة التي صادقت على " اتفاقية حقوق الطفل"، ومن ضمنها اليمن ، إلا أن ممارسات ميليشيات الحوثي - صالح ومنذ انقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014 ، قوضت مؤسسات الدولة واستغلت المال العام في الحرب وانتهكت الحقوق والحريات إجمالاً ، خاصة المادة 21 من إعلان فينا فيما يخص تجنيد واستغلال الأطفال. وتساءل الأسودي أمام مجلس حقوق الإنسان بشأن وسائل تحسين حماية الأطفال في ظل النزاعات المسلحة ، وفق الفقرة 50 من إعلان فيينا، وما هو دور المجلس في مكافحة الإفلات من العقاب، الذي نص عليه الإعلان وحث على إنشاء محكمة الجزاء الدولية.