استقبل متحف المصمك التاريخي في مدينة الرياض خلال عام 1438ه ما يزيد عن 160 ألف زائر، من ضيوف الدولة وعلى رأسهم ملوك ورؤساء ووزراء لعدد من دول العالم، فيما قدم العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة المنوعة والتي تناسب كافة الفئات، بجانب المشاركة في العديد من المناسبات ومنها اليوم العالمي للمتاحف والاحتفالات بعيد الفطر المبارك وعيد الأضحى المبارك. كما استقبل المصمك طوال العام المنقضي أيضاً أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، وعدد من الجهات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص وضيوفهم، وطلاب وطالبات المدارس الحكومية والأهلية والعالمية، والمواطنين والمقيمين من أفراد وعائلات من مختلف شرائح المجتمع. وتشير الإحصائيات الصادرة عن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض، إلى أن إجازة عيد الفطر الماضي كانت الأكثر زيارة للمتحف من الجمهور طوال عام 1438ه حيث وصل عدد الزوار إلى 26653 زائر، فيما كان شهر رمضان الفائت الأقل زيارة في العام وبلغ عدد زواره 7060 زائر. ويحظى متحف المصمك التاريخي بمكانة بارزة في تاريخ المملكة بصفة عامة ومدينة الرياض بصفة خاصة؛ كونه يعد الانطلاقة الأولى للملك عبد العزيز - يرحمه الله - لتوحيد المملكة. ويعتبر مقصداً سياحياً لضيوف الدولة والسياح وزوار العاصمة وسكانها إضافة إلى زيارات طلبة المدارس، حيث يستقبل الزوار طوال أيام الأسبوع على فترتين صباحية ومسائية طوال العام، بما في ذلك إجازة نهاية الأسبوع وإجازات الأعياد والإجازات الرسمية. ويضم عدداً من القاعات، الأولى تتحدث عن الرياض زمن استردادها، والثانية حول اقتحام المصمك، وخصصت القاعة الثالثة للرواد الذين شاركوا الملك عبدالعزيز في عملية استرداد الرياض، ثم قاعة الرياض التاريخية، وقاعة تتحدث عن مبنى المصمك ومكوناته وطريقة بنائه والمواد المستخدمة فيه، وقاعة تعرض الاستخدامات التي عرفها مبنى المصمك في عهد الملك عبدالعزيز، ثم قاعة تحوي صوراً للملك عبدالعزيز في مختلف مراحل عمره ونصوصاً من أقواله المأثورة.