استقبل متحف المصمك التاريخي خلال إجازة عيد الأضحى المبارك هذا العام أكثر من 11 ألف زائر من أعضاء السلك الدبلوماسي والمواطنين من أفراد وعائلات وزوار مدينة الرياض والجاليات المقيمة في المملكة. وقدم المصمك للزوار عروضا مرئية عن توحيد المملكة والمواقع الأثرية والتراثية في المناطق المختلفة، بجانب العديد من المطبوعات الخاصة بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني كهدايا. واطلع زوار المتحف على أقسامه وما يحتويه من صور ولوحات وخزائن عرض لقطع التراث الشعبي، كما شاهدوا فيلم استرداد الرياض، وتعرفوا على قصة كفاح الملك عبدالعزيز يرحمه الله في توحيد المملكة. ويحظى متحف المصمك التاريخي بمكانة بارزة في تاريخ المملكة بصفة عامة ومدينة الرياض بصفة خاصة، كونه يعد الانطلاقة الأولى للملك عبدالعزيز - يرحمه الله - لتوحيد المملكة. ويعد المتحف مقصدا سياحيا لضيوف الدولة والسياح وزوار العاصمة وسكانها، إضافة إلى زيارات طلبة المدارس، حيث يستقبل الزوار طوال أيام الأسبوع على فترتين صباحية ومسائية طوال العام، بما في ذلك إجازة نهاية الأسبوع وإجازات الأعياد والإجازات الرسمية. ويضم عددا من القاعات، الأولى تتحدث عن الرياض زمن استردادها، والثانية حول اقتحام المصمك، وخصصت القاعة الثالثة للرواد الذين شاركوا الملك عبدالعزيز في عملية استرداد الرياض، ثم قاعة الرياض التاريخية، وقاعة تتحدث عن مبنى المصمك ومكوناته وطريقة بنائه والمواد المستخدمة فيه، وقاعة تعرض الاستخدامات التي عرفها مبنى المصمك في عهد الملك عبدالعزيز، ثم قاعة تحوي صورا للملك عبدالعزيز في مختلف مراحل عمره، ونصوصا من أقواله المأثورة.