شارك الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق في الاجتماع رفيع المستوى حول الوضع الإنساني في اليمن ، الذي نظمته الأممالمتحدة كرئيس مشترك إلى جانب مملكة السويد ومملكة هولندا اليوم ، على هامش أعمال الدورة ال 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأكد الدكتور العويشق خلال الاجتماع على الدور الريادي لمجلس التعاون في تقديم الدعم للجمهورية اليمنية لمساعدة الشعب اليمني على تجاوز الأزمة التي يمر بها ، مشيرًا إلى أن ما قدمته دول المجلس من مساعدات لليمن تجاوزت 15 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية. حيث تجاوزات المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن خلال الفترة من عام 2015 حتى أغسطس 2017، 3 مليار دولار موضحاً أن تعهدات الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية في دول مجلس التعاون للعام الحالي 2017م داخل خطة الاستجابة الدولية تجاوزت 450 مليون دولار ، وتجاوزت 2.7 مليار دولار خارج خطة الاستجابة. وأبان أن المساعدات الإنمائية بما في ذلك مساعدات الإنعاش وإعادة الإعمار، تجاوزت 11 مليار دولار تم تخصيصها لمشاريع البنية التحتية خاصةً الكهرباء والمياه والطرق وقطاعي الصحة والتعليم. كما ذكر أن مجلس التعاون تبرع بأكثر من 90 مليون دولار لوقف أزمة الكوليرا في اليمن ، وقدمت دول المجلس أكثر من 600 طن من محلول الوريد و أنيتا-كوليرا الأدوية ، حيث بلغ مجموع الأشخاص المستهدفين أكثر من 350 ألف. وحث الأمين العام المساعد مجتمع المانحين على زيادة مستويات تمويل خطة الاستجابة لليمن وتسريع عملية صرف التعهدات التي تم الإعلان عنها في مؤتمر المانحين في جنيف بتاريخ 25 ابريل 2017 م ، مشيراً إلى أن عدداً من الدول مثل المملكة العربية السعودية وبريطانيا والولايات المتحدة قد قدمت لتمويل الخطة مبالغ فاقت تعهداتها في المؤتمر . وأكد الدكتور العويشق دعم دول المجلس لخطة الحديدة التي قدمها اسماعيل ولد الشيخ أحمد باعتبارها الخطوة الأولى نحو حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2216 ، بالإضافة إلى أنها سوف تسهل وصول المساعدات وزيادة طاقة الميناء على استقبال المساعدات والواردات الإنسانية .