قال مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن علي السلوك " انه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – مروراً بعهد أبنائه البررة من بعده ، وصولاً إلى العهد الميمون لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله شهدت المملكة نقلة نوعية في شتى المجالات بدءاً بالتعليم والصحة وانتهاءاً بالنهوض الاقتصادي والمشاريع العملاقة حتى أصبحت المملكة وجهة استثمارية للكثير من الاقتصادات العالمية مؤكداً بان وتيرة التطور والنماء في وطن الخير والعطاء تتصاعد عاماً بعد عام . وأردف قائلاً " ان المملكة تحتفي اليوم بعامها 87 على توحيد أركانها وهو ( عيد الوطن ) الذي أعطى الكثير والذي شهد على مرور السنوات الماضية تطوراً كبيراً ونوعياً بخطوات متسارعة في طريق النمو وإنجاز المشاريع التنموية لمواصلة مسيرة العطاء والبناء ، إلى أن أصبحت المملكة ثقلاً دولياً تلعب دوراً محورياً في القضايا العالمية ، فحق لنا الفخر بهذا الوطن الكبير . وأشار إلى الشأن الصحي الذي شهدت المملكة منذ عهد المؤسس فيه تطوراً كبيراً في الخدمات الصحية ، ونمواً مضطرداً في المنشآت الصحية والخدمات العلاجية ، حيث ضخت الميزانيات الضخمة في إنشاء المشاريع الصحية وتطوير الكوادر العاملة وتوفير التجهيزات المتطورة وفق أحدث المواصفات ، لتحدث نقلة نوعية في الخدمات العلاجية ، وهو ما يبعث على الفخر بهذا الوطن الذي يعد المواطن أهم ركيزة في أركان بنائه . فكل عام إلى مزيد من العطاء والبناء لوطننا الغالي ، وحفظ الله قيادتنا الرشيدة التي تقود دفة التطور والتقدم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله . و نوه بالنظرة الثاقبة والقراءة الموفقة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين التي كانت نبراساً يضيئ الطريق الى مستقبل الوطن المشرف ، لا سيما من خلال رؤية ( 2030) التي رُسمت لتحقيق تطلعات الأجيال القادمة وضمان النهوض بمختلف مناحي الحياة الكريمة للمواطن السعودي ، فهنيئاً لنا بمن يعمل من أجلنا ويخطط لرفاهيتنا وديمومة اقتصادنا والنهوض به والتي سيلمس أثرها أبناءنا جيلاً بعد جيل فهنيئاً لنا كمواطنين ولنا يحق الفخر بالانتماء لهذه القيادة الحكيمة التي تعمل من أجلنا ، وتسهر لتحقيق أمننا في ظل الظروف الأمنية المحيطة والاضطرابات التي تعيشها الأقطار الأخرى ، فهنيئاً لنا مستقبلنا المشرق – بإذن الله – لوطننا الغالي بقيادات شابه تحمل في داخلها حب الوطن والمواطن ولا تعرف التأجيل والتراخي في المصالح العامة للدولة وشعبها.