رفع المشرف العام على المكتب التنفيذي لمشروع تطوير الدكتور أُسامة بن فهد الحيزان التهاني للقيادة الرشيدة وللشعب السعودي بذكرى توحيد الصف واجتماع الكلمة وبناء الدولة ال 87 للمملكة العربية السعودية . وقال في كلمة له بهذه المناسبة : حينما نتحدث عن الوطن، فنحن نتحدث عن عن كيان شامخ وهامة عالية ومجد تليد، أسّسه وبناه ملك قائد ملهم حكيم، دانت لحكمته وسياسته قبائل متناحرة، وتوطدت في نظرته وطنية عظيمة فاخرة. قادها من بعده أبناء بررة، سطروا أروع الأمثلة في القيادة الحكيمة المُلهمة، جعلوا كل همهم الوطن ، وطن آمن، وطن متعلّم، وطن صحي، وطن العيش الرغيد، وطن التقدّم والرفاهية والعيش بسلام، وطن يُعبد الله فيه على بصيرة، وطن هو قبلة المسلمين ومهوى الأفئدة. وأضاف : إننا ونحن نحتفي بالذكرى السابعة والثمانين للوطن، فنحن نجدد البيعة والولاء للقيادة الرشيدة، ونحتفل أيضاً بذكرى توحيد الصف واجتماع الكلمة وبناء الدولة على يدّ المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراءه وتحت رايته، ونرفع الأكف بالدعاء لهذا القائد الملهم على ما سطره في أروع صفحات التاريخ لبناء الدولة وتأسيسها، نحتفل بالنجاحات التي تحققت للمملكة على الأصعدة كافّة، ومن بينها قطاع التعليم الذي حظي ومازال يحظى بالدعم والإنفاق بسخاء من حكومتنا الرشيدة؛ إيماناً منها بأهمية التعليم ودوره الفاعل في بناء المواطن الصالح المؤمن المتسلح بالعلم والمعرفة. وما مشروع تطوير الذي يُعدّ رؤية قيادة.. وأمل وطن، إلاّ واحداً من الشواهد العديدة التي تبذل فيها الدولة وبسخاء، بهدف التطوير والتحسين المستمر للتعليم، ليعمل بتناسق ومواءمة مستمرة مع برامج التحول الوطني، وصولاً إلى تحقيق أهداف رؤية 2030 التي تمثل بأهدافها وإنجازاتها المتوقعة شاهداً على حرص القيادة الرشيدة على هذا الوطن وتقدمه وازدهاره. وتابع يقول : لا يعرف قيمة الوطن إلاّ من فقد موطنه، ولا يعرف فضل الوطن إلاّ من اكتوى بلهيب البعد عنه، فاحفظ اللهم يا ربي وطننا من كل سوء، وأدم عليه نعمة الأمن والإيمان، في ظل قائد مسيرته، وراعي نهضته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- .