رفع معالي وزير الخدمة المدنية المكلف الدكتور عصام بن سعد بن سعيد ، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1438ه ، الذي لقي اهتمامًا واسعًا ومنقطع النظير في مختلف الوسائل الإعلامية العربية والإسلامية والعالمية على حد سواء، في ظل الإمكانات العالية والقدرات المتميزة التي حرصت الدولة وفقها الله على توفيرها والتجهيزات التي تشهد تطويراً موسم بعد موسم، من أجل أمن وراحة وسلامة حجاج بيت الحرام . وبين معاليه أن القيادة الرشيدة تسير على النهج القويم الذي أسسه مؤسس هذه الدولة المباركة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ومن بعده أبناؤه الملوك البررة - رحمهم الله - وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين ، في نشر رسالة السلام والمحبة من خلال ركن من أركان الإسلام، ونبذ الكراهية والتعصبات العرقية أو المذهبية، والتأكيد على أن الجميع سواسية لا فرق بينهم إلا بتقوى الله عز وجل. وأضاف معاليه : أن ما تحقق للمملكة العربية السعودية من نجاحات لا يمكن حصرها جعلت كل العقلاء يقولون كلمة الحق والإنصاف، وألجمت كل حاقد وأسكتت كل حاسد، بعد أن نقلت جميع وسائل الإعلام كل الآراء وبحيادية تامة ومن أرض الواقع، وشعار الجميع الشعور الطيب والكلمة الحسنة، وشاهدهم ما يرونه من خدمات ضخمة جليلة بذلتها الدولة بمختلف أجهزتها، بإشراف وتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، وبمتابعة مباشرة من سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة المركزية للحج ، من أجل تنفيذ وتطبيق الخطط المرسومة والترتيبات المعدة والتي اتسمت بالشمول والتكامل بين جميع النواحي الأمنية والصحية والنقل والتوعية والإرشاد وغيرها، مما جعل الرأي العام العربي والإسلامي والعالم يقف بإكبار واحترام أمام هذه الجموع الحاشدة والجهود الضخمة والنجاح المميز. وثمن معاليه الصور المعبرة التي نقلت التفاني والإخلاص في العمل من مختلف أجهزة الدولة ومن جميع العاملين في خدمة الحجيج من مدنيين وعسكريين، التي أبهجت نفوس المواطنين واستشعروا معها الفخر بالوطن وقيادته الموفقة المباركة التي سخرت الكثير في سبيل خدمة ضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام، ليواصل الوطن بذلك مسيرته في قصة النجاح التي تحكيها الأجيال جيلا بعد جيل . ودعا معاليه في ختام تصريحه، بأن يحفظ المولى القدير الوطن ومقدساته وقيادته وأبناءه، وأن يديم عليه نعمته وأمنه، ويزيده من خيراته، وأن يكفيه شر كل حاقد وحاسد.