احتفت سجون العاصمة المقدسة أمس, بختام أنشطة برامج التأهيل والإصلاح وبرامج التوجيه الفكري والمعنوي وتكريم الفائزات بسجون المملكة بجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- لحفظ القرآن الكريم, بالتعاون مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم تراحم مكة، بحضور مديرة الإدارة العامة للإشراف النسوي بالمديرية العامة للسجون نوف بنت محمد العتيبي, وذلك في قاعة مكة الكبرى . وتضمنت فعاليات الحفل, عرض عن إنجازات سجون العاصمة المقدسة، ونشيد بعنوان "كن الصوت لا الصدأ", بالإضافة لنشيد "لمسة وفاء وامتنان", كما تم خلال الحفل تكريم الفائزات . وأوضحت مديرة الإدارة العامة للإشراف النسوي بالمديرية العامة للسجون, أن سجون العاصمة المقدسة سخرت جميع السبل الكفيلة لإصلاح وتأهيل نزيلات السجون، من خلال أسس ممنهجة ومساعي جادة لتحقيق أهداف الإصلاح والتهذيب وتأهل النزيلات للاندماج مجدداً مع أسرهن ومجتمعهن, مهنئةً باسم المديرية العامة للسجون الفائزات بجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - لحفظ القرآن الكريم، اللاتي استطعن حصد جميع جوائز الفرع النسائي باقتدار . من جهتها أكدت مديرة إدارة سجن النساء بالعاصمة المقدسة ندى الحازمي, أن سجون العاصمة المقدسة تعمل على توفير الرعاية الدينية والاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية وتقدم البرامج الثقافية والترفيهية وبرامج التدريب المهني والفني وفقاً لاحتياجات النزيلات، إذ تعمل على تطوير برامج التأهيل والإصلاح من خلال الاستعانة بخبراء في هذه المجالات من المختصين والأكاديميين . وبينت أن سجون العاصمة المقدسة نفذت خلال هذا العام 40 جلسةً إرشادية تضمنت 10 برامج إرشادية، و6 برامج تدريب على رأس العمل، إضافة إلى برامج ترفيهية وثقافية خلال حفل المعايدة والإفطار، وبرامج العناية الصحية الوقائية, وبرامج التوجيه الفكري والمعنوي التي تضمنت ثلاثة برامج لحفظ القرآن الكريم، و 319 برنامجاً في الإرشاد الديني، 158 محاضرةً في الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات و 30 برنامجاً للتدريب على رأس العمل . بدورهن عبرن العاملات بقطاع السجون من الفائزات بجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - لحفظ القرآن الكريم، عن امتنانهن للمديرية العامة للسجون والقائمين على الجائزة وحرصهم على القرآن الكريم وتكريمهن .