أكد معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد, أن حكمة وطموح القيادة الرشيدة ستنقل المملكة نقلة نوعية في تعظيم إيرادات الدولة وخاصة في المجال السياحي لاستثمار الموارد الطبيعية تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 التي تهدف لزيادة الناتج المحلي وضخ آلاف الفرص الوظيفية والتدريبية في المجال السياحي. وقال معاليه في تصريح له : إن هذا المشروع الوطني الطموح يضاف إلى سلسلة من المبادرات الفعالة التي تتحقق في بلادنا لحرص القيادة الحكيمة في استثمار قدرات الوطن وأبناءه للوصول إلى اعلى المستويات والتنافس بين دول العالم، حيث يسهم المشروع في إضافة سياحية تاريخية وعالمية لما تتمتع بها مواقع المشروع على ساحل البحر الاحمر من مناظر خلابة لأكثر من 50 جزيرة طبيعية، بين مدينتي أملج والوجه، وذلك على بُعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في المملكة والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة. وأوضح أن المؤسسة العامة للتدريب التقني ستواكب هذا المشروع من خلال التوسع في البرامج التدريبية في القطاع السياحي حيث سيوفر المشروع آلاف الفرص الوظيفية للسعوديين ويحد من نسب البطالة، من خلال التدريب في كلياتها ومعاهدها القائمة في مجال الفندقة والسياحة البالغ عددها ست كليات ومعاهد بواقع كليتين للسياحة والفندقة في المدينةالمنورة وكلية في كل من الرياض والطائف, ومعهد عالي في كل من جازان والباحة, بالإضافة إلى خمس كليات للسياحة والفندقة تنفذ في كل من مكةالمكرمةوجدة وخميس مشيط والأحساء والخبر. وأضاف الفهيد "أن عدد من الكليات السياحية التابعة للمؤسسة تعمل بالشراكة مع أكبر شركات التعليم والتدريب الخاصة في العالم، للتدريب في تخصصات في القطاع السياحي والفندقي وإدارة المناسبات السياحية وعلوم الطبخ، حيث يخضع المتدرب لبرامج تدريب تطبيقي عالمي باللغة الانجليزية لعديد من التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل، وذلك بهدف اتاحة الفرصة للحصول على فرص وظيفية مناسبة وبرواتب مجزية. واختتم معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تصريحه, سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وأن يديم على هذا الوطن ومواطنيه أمنه ورخاءه، وأن يرد كيد أعدائه في نحورهم.