أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي حجر الأساس لأكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بيتار عيليت" جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية. كما أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، نية الشرطة الإسرائيلية إخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في حي الشيخ جراح في القدسالشرقيةالمحتلة لصالح المستوطنين. وأكد أبو ردينة أن المستوطنات غير شرعية من أساسها، وأن على الحكومة الإسرائيلية أن تتوقف فورا عن نهجها التدميري لحل الدولتين. وشدد على أن أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدسالشرقية، وقطاع غزة هي أراض فلسطينية محتلة وليست أرض إسرائيل، كما زعم نتنياهو في كلمته، وعلى أن التصعيد الذي تقوم به الحكومة الاسرائيلية واستفزازاتها الاستيطانية، تستدعي التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العبث الإسرائيلي. ودعا، أبو ردينة، الإدارة الأمريكية الى التدخل فوراً من اجل وقف محاولات الإحتلال تقويض الجهود التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لحل الصراع والتي رحب بها الجانب الفلسطيني وأبدى كل الاستعداد لإنجاحها، مؤكداً أن هذه التصرفات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، تعمل على خلق مناخ متوتر، ستكون له عواقب لا يمكن السيطرة عليها، تتحمل الحكومة الإسرائيلية عواقبها.