نشرت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا تقريرًا عن الإصابات التي تمكنت من توثيقها خلال شهر يوليو الماضي، إذ وثقت وقوع 36 إصابة في صفوف المدنيين منهم 15 حالة وفاة و21 إصابة بجروح - خلال الأعمال العدائية في جميع أنحاء ليبيا. وذكرت أنه من بين الضحايا 7 رجال لقوا حتفهم و12 حالة إصابة بجروح بين الرجال، ولقيت 4 نساء حتفهن وأصيبت 5 نساء بجروح، فيما لقي 4 أطفال مصرعهم وأصيب 4 أطفال آخرون بجروح. وطالبت بعثة الأممالمتحدة جميع الأطراف المشاركة في القتال في ليبيا بأن تتوقف عن استخدام مدافع الهاون وغيرها من الأسلحة غير المباشرة والغارات الجوية غير الدقيقة على المناطق المأهولة بالمدنيين، وألا يتم وضع المقاتلين أو الأهداف العسكرية الأخرى في المناطق المأهولة بالسكان، مشددة على ضرورة أن تتوقف عمليات إعدام الأسرى ويجب معاملة الأسرى، بما في ذلك المقاتلون، بصورة إنسانية في جميع الظروف. كما يعد قتل أو تعذيب الأسرى جريمة حرب كذلك، بغض النظر عن التهمة التي قد توجه للأسير. وتسبب القصف في وقوع غالبية الخسائر في صفوف المدنيين (8 حالات وفاة و 6 حالات إصابة بجروح)، متبوعًا بمخلفات الحرب من المتفجرات (5 حالات وفاة و7 حالات إصابة بجروح)، وإطلاق النار (2 حالة وفاة و3 حالات إصابة بجروح) وغير ذلك من المواد المتفجرة (5 حالات إصابة بجروح). ووثقت البعثة 6 حالات وفاة و10 حالات إصابة بجروح في بنغازي، و5 حالات وفاة و6 حالات إصابة بجروح في طرابلس، وحالتي وفاة في القره بوللي، وحالة وفاة واحدة في الزاوية، وحالة وفاة واحدة في ورشفانة، و5 حالات إصابة بجروح في مصراتة. وشملت الإصابات في صفوف المدنيين بحسب بعثة الأممالمتحدة مصرع وإصابة أفراد أسرة بجروح (مصرع امرأتين و3 أطفال وإصابة 3 نساء و3 أطفال بجروح) جراء إطلاق قذائف على أحد الشواطئ في طرابلس في 4 يوليو، ولقي طفل يبلغ من العمر 3 سنوات حتفه في تبادل لإطلاق النار بين الزاوية وورشفانة في 3 يوليو.