بدأت أمس، فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الصيفي لعام 2017 تحت شعار "موهبة حيث تنتمي"، الذي تنظمه وتشرف عليه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع " موهبة "، بالتعاون مع جامعة أم القرى. وأوضحت رئيسة برنامج موهبة 2017 بجامعة أم القرى الدكتورة هبة بنت سعيد العمودي أن رعاية المتفوقين والموهوبين وتقديرهم بما يتلاءم مع قدراتهم أصبحت ضرورة حتمية وإستراتيجية مهمة من استراتيجيات التنشئة في المجتمعات، مشيرة إلى أن مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع تحرص على إقامة البرنامج سنوياً إيماناً منها أن الموهوبين في حاجة إلى رعاية متميزة تنسجم مع حاجاتهم واستعداداتهم وقدراتهم. من جهتها أبانت مشرفة الأنشطة غير الصفية الدكتورة سمية حريري دور النشاط غير الصفي في تلبية الاحتياجات الشخصية, والعقلية, والإدارية للطالبات الموهوبات في البرنامج. بعد ذلك قدمت النائب العلمي للبرنامج الدكتورة منال قادي عرضاً مرئياً يتضمن التعريف بالموهوبين وكيف يمكن رعايتهم وتلبية احتياجاتهم لتحقيق الأفضل، بالإضافة إلى تاريخ رعاية الموهبة في المملكة وأهم الجهات التي تدعمها. ثم قدمت الدكتورة تهاني بنت محمد باوزير شرحاً تفصيلياً لمسار الكيمياء في المجتمع و مفردات المحتوى والنتائج المتوقعة منه وكيف يمكن تحقيقها. تلى ذلك عرضاً مرئياً لمساري مدخل العلوم الطبية والحيوية, والتشفير، يتضمن شرحاً لأهم الأنشطة والمهارات التي يسعى البرنامج لتحقيقها. واختتمت فعاليات اليوم الأول بفقرة للمدربة فاطمة عامر من مسار الفيزياء المتقدمة تضمنت تعريف المسار وأهم أهدافه، وفقرة لمسار التقنية الحيوية قدمتها المدربة أشواق الجهني اشتملت على التعريف بمحتواه وسبب استحداثه من ضمن مسارات موهبة لعام 2017 ، موضحة أن العلوم التقنية الحيوية من أهم العلوم لهذا العصر وأكثرها تأثيراً في العقود القادمة. ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن مسار التشفير, بالإضافة إلى تقديم عدد من التجارب الملهمة والمحفزة للموهوبات.