عام / الأمير خالد الفيصل يكشف عن تفاصيل مشروع الفيصلية / إضافة أولى واخيرة ويعد المشروع من ناحية التميز الاسكاني فرصة لتخفيف الضغط السكاني على مدينتي مكةوجده خلال السنوات ال25 القادمة ' ويعطي فرصة مناسبة لتوفير السكن الاقتصادي لما لا يقل عن700 ألف أسرة أو مايعادل70% بالمائة من عدد الوحدات السكنية الجديدة بما يقارب 995,000 وحدة سكنية في المشروع، حيث يصل عدد السكان عام 2050 نحو 5.6 مليون نسمة ويقدم برنامج تحويل القرى طريقة مبتكرة ومستدامة لتحويل المجتمعات القروية إلى أحياء مناسبة للمعيشة عن طريق إعادة تنشيط القرى القائمة، وتحسين ظروف الحياة فيها، وذلك من خلال إشراك المجتمعات المحلية لضمان استدامتها على المدى الطويل، وتحسينها بشكلٍ مستمر، بالإضافة إلى أن التركيز على السكن الاقتصادي يعطي المشروع ميزة أساسية في مشاريع المدن الجديدة أو المدن الاقتصادية ركزت على التطوير العقاري كمحرك للتنمية وهذا كان سبباً رئيسياً في تأخر تحقيقها للأهداف. ويوفر نظام النقل متعدد الوسائط تميزا في المواصلات والنقل وربطاً فعالاً على الصعيدين الإقليمي والمحلي وذلك عن طريق تنفيذ مطار إقليمي (مطار للشحن مع مرافق لوجستية) وميناء فرعي مزود بتجهيزات مساندة للموانئ المجاورة (سفن سياحية، يخوت ضخمة، ويخوت وقوارب صغيرة ، تاكسي مائي) يشمل أنماط متعددة للنقل (قطار ركاب ، قطار شحن ، مترو أنفاق ، ترام/ حافلة سريعة ، حافلة فرعية) و سيتم تنفيذ المحطات متعددة الوسائط تتضمن استخدام وسيلتين أو أكثر في الرحلة الواحدة، وغالبًا ما يستخدم الانتقال متعدد الوسائط لدمج نقاط القوة (وتعويض نقاط الضعف) بالنسبة لمختلف وسائل النقل وتعتبر التنمية الموجهة للنقل هي أحد أنواع التنمية المجتمعية التي تتضمن مزيجًا من أنواع الاسكان، والمكاتب، وتجارة التجزئة، والمرافق الأخرى التي يتم دمجها معًا في حي سكني يمكن السير فيه، ويقع في مكان يمكن أن تصل إليه المواصلات العامة عالية الجودة بسهولة وينمي المشروع قطاع الطيران من خلال خط جوي جديد سيتم إنشاؤه بقرار تاريخي لفتح سوق داخلي. ومن ناحية التميز الاجتماعي استحدث في المشروع أكثر من مليون وظيفة في مجالات متنوعة تقنية وتعليمية وصحية وخدمية لسكان وزائري المشروع وإنشاء منطقة ترفيهية تكون نقطة جذب لجميع شرائح المجتمع، ليس فقط للمنطقة وسكانها بل أيضاً لسكان المملكة بشكل عام وزوارها تكاملاً مع ما تم إعلانه في رؤية المملكة 2030م بإذن الله تعالى ويدعم مشروع الفيصلية الهدف الوطني المتمثل في خلق مجتمعات ذات مستوى عالمي عن طريق توفير (الاستقرار والمرونة ، الرعاية الصحية ، الثقافة والبيئة ، التعليم ، البنية التحتية ) وفي التميز التنموي يعتمد المشروع على التنمية المرحلية لجميع مكوناته الاقتصادية وذلك لضمان نجاح المشاريع قبل ضخ الكثير من الأموال ورفع مستوى المخاطر المالية للمشروع. حيث تضمن التنمية المرحلية تقييم ومراجعة خطط التطوير قبل التوسع في مجالات الاستثمار ويعتبر مشروع الفيصلية مكملاً لخطط التنمية والتطوير الوطنية في مدينتي مكةالمكرمةوجدة وليس منافسا لهما لضمان تكامل عملية التنمية الإقليمية لمكةالمكرمة. وستمكن التنمية المرحلية للمشروع من تبني الأفكار التنموية الجديدة والتي ستنشأ لاحقاً نتيجة التسارع التقني الذي نشهده اليوم وإعادة توجيه مسار لتنمية للبرامج الجديدة حيث تم الاعتماد في التصميم على نظام مخصص لاستخدامات الأراضي يتميز بالمرونة والقابلية للتعديل (بنية تحتية، مناطق خضراء، تجاري ، صناعي ، نقل ، منطقة خاصة ،زراعي ، حكومي ، تعليم ، صحة ، مناطق استعمالات متعددة)، فيما جرى مراعاة المحتوى البيئي والمناطق المحيطة في تخطيط وتصميم المشروع ويبدأ التطوير من المراكز الرئيسية والنقاط المحورية كالتالي : أولا - المراكز الرئيسية والوظائف والأنشطة الرئيسية : مركز مشروع الفيصلية إسلامي، ترفيهي، إداري وثقافي ، المركز الإداري، مركز الأعمال التجارية ،الحي الدبلوماسي، المركز المحلي 1 ويشمل مركز خدمات الحج والعمرة في مكة - جدة ، الخدمات اللوجستية والتجارة، المركز المحلي 2 ويشمل البوابة الشمالية لمشروع الفيصلية ، مركز تجارة وأعمال لدعم الأنشطة الصناعية الشمالية، المركز المحلي 3 ويشمل (البوابة الجنوبية لمشروع الفيصلية ، مركز خدمات محلي للمحور اللوجيستي والمطار والميناء، ومنطقة التجارة الحرة، والميناء الداخلي )، مراكز أحياء تخدم السكان المحليين، وتوفر فرص عمل محلية، ثانيا - المراكز المتخصصة وتشمل مراكز متخصصة تقدم مختلف الخدمات للسكان المحليين وليست محدودة بمناطق التجمع المحلية، وتستهدف شرائح متنوعة في السوق، ثالثا - المراكز الترفيهية وتشمل مناطق مخصصة للترفيه والتميز الذكي والمستدام حيث يحتضن المشروع مجتمعات ذكية في مختلف المجالات ، واقتصاد ذكي (ريادة الأعمال والابتكارات العالمية) ، وتواصل ذكي (شبكة نقل متميزة ومتوافقة مع أنظمة تقنية المعلومات والاتصالات) ، ومعيشة ذكية (بيئة حضرية صحية وآمنة ونابضة بالحياة)، وبيئة ذكية (نظام طاقة صديق للبيئة وتخطيط فعال للمشروع) ، وحوكمة ذكية ( إدارة شفافة وبيانات مفتوحة، واستخدام ذكي للتقنية) ، ومجتمع ذكي (تعليم جيد، وفرص للمشاركة في صنع القرار وتحقيق الطموحات) . ويستهدف المشروع إنتاج 9.5 جيجاوات من مصادر الطاقة المتجددة وذلك لتلبية الازدياد في الطلب المحلي على استهلاك الطاقة والمتوقع أن يصل إلى 18 جيجاوات أي ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030. وسيتمكن المشروع بإذن الله من استقطاب حوالي10ملايين زائر بما يوفره من خدمات سياحية متطورة ونوعية لزوار المنطقة بما في ذلك الحجاج والمعتمرين.