أشاد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ، أمير منطقة نجران ، بتفاعل أهالي المنطقة مع البدائل التعليمية التي أقرت مراعاة للظروف التي تشهدها مناطق الحد الجنوبي، وبالعطاء الذي قدمه المعلمون والمعلمات ، والقائمون على التعليم ، لضمان استمرار الحركة التعليمية دون توقف . ولدى استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة ، اليوم ، وفد وزارة التعليم ومديري إدارات التعليم بمناطق الحد الجنوبي ، أكد سموه أن التعليم في المناطق الجنوبية من أصعب التحديات ، وقد استطاع رجال وسيدات التعليم ، بالتجاوب والتفاعل من قبل الأهالي ، التغلب على هذا التحدي وتجاوزه ، دون أن يمس ذلك سلامة الأبناء الطلاب والبنات الطالبات ، سائلا الله أن يحفظ لهذا الوطن قادته وأمنه وأمانه ، وأن يعين رجاله المخلصين لخدمة الدين ثم المليك والوطن ، وأداء الأمانة بما يحقق توجهات القيادة الرشيدة أيدها الله . من جهته ، بيّن مدير التعليم بالمنطقة ، الدكتور محسن بن علي حكمي ، أن الوفد الوزاري ومديري التعليم ، يعقدون ورشة عمل لتقويم الدعم التعليمي والفني لإدارات التعليم بالحد الجنوبي ، فيما أوضح نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي ، ومدير مركز الدعم التعليمي ، الدكتور أحمد بن عبدالله قران ، أن الوزارة تعكف على تقييم التجربة التعليمية في مناطق الحد الجنوبي للعامين الماضيين ، ودراسة الخطط والمخرجات ، للاستفادة منها في إقرار خطة العام الدراسي المقبل . حضر اللقاء عدد من المستشارين والقياديين بوزارة التعليم ، ومديرو إدارات التعليم بمنطقة جازان ، ومحافظات سراة عبيدة، وصبيا، وظهران الجنوب.