عام / المشاركون بملتقى خريجي الجامعات السعودية بغامبيا يجمعون على دور الخريجين في توضيح العقيدة الصحيحة / إضافة أولى وحول جهود خريجي الجامعات السعودية في مجال العقيدة بغينيا أفاد الدكتور عيسى بن عبدالرحمن جاكيتي عضو هيئة التدريس بجامعة غينيا كوناكري بأن الخريجين عمدوا إلى نشر عقيدة السلف في أرجاء البلاد مع إبراز الأعمال التي تسهم في تصحيحها، وعمدوا أن يكون المنهج الرسمي للمدارس في البلاد يتوافق مع المنهج التعليمي السعودي وهو المعترف به رسميا في وزارة التربية والتعليم. مشيرا إلى أن الخريجين ساعدوا البلاد في الحماية من العقائد المنحرفة والتصدي للتيارات المضللة وإرساء الفضيلة وتحقيق الوسطية والاعتدال بجانب جهودهم الكبيرة في مجال التصنيف والنشر. وعدد أستاذ الأديان واللغات الحديثة في غانا الدكتور عيسى الحسن أبوبكر الأدوار البارزة للخريجين في بلادهم في مجالات التعليم والدعوة والعمل الخيري والإنساني وفي مجال الإعلام. مبيناً بأنهم أنشؤوا المدراس والمؤسسات التعليمة مع تصميم المناهج وإنشاء حلقات القرآن وتعيين وتأهيل المدرسين، أما في مجال الدعوة فقد نظموا العديد من البرامج والأنشطة الدعوية وتهيئة دعاة وتدريبهم، وفي مجال العمل الخيري لهم جهود بارزة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية وحفر الآبار وإنشاء المراكز الصحية ودور الأيتام، وفي مجال الإعلام لهم أثر في توعية رجال الإعلام والصحافة بجانب إنشاء القنوات الإذاعية الدعوية. وأوضح عضو هيئة التدريس بجامعة الإحسان في غامبيا الدكتور ديكو حمدوم بأن عدد خريجي جمهورية بركينا فاسو من الجامعات السعودية بلغ 400 خريج، 266 خريجا منهم تخرجوا في الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة. مبينا بأن الخريجين يتمتعون بمكانة اجتماعية مرموقة ويحظون باحترام كبير لدى العامة والخاصة في البلاد. مضيفا بأن التواصل والتعاون فيما بين الخريجين نتج عنه إنشاء رابطة تحت مسمى (ندوة الدعاة) وبرنامج الريادة في مجال التعليم العربي الإسلامي. وفي الجلسة الرابعة من فعاليات الملتقى، دعا عضو المجمع الوطني للعلماء في ساحل العاج الدكتور دوكوري أبوحكيم إلى ضرورة إيجاد مظلة تجمع الخريجين تحت سقف واحد لتنسيق جهودهم وإبرازها مع وضع خطط استراتيجية لتعزيز التواصل والتعاون بين الخريجين. لافتاً إلى أهمية السعي إلى إيجاد منظمة عالمية للغة العربية والثقافة الإسلامية على غرار المنظمات العالمية المماثلة مضيفا بأن خريجي الجامعات السعودية في ساحل العاج يحتاجون إلى تعزيز التعاون والتواصل المستمر فيما بينهم لعمل استراتيجية جماعية تضمن لهم الالتحاق الأمثل بالمؤسسات ليؤدوا دورهم في خدمة المجتمع. // يتبع // 13:57ت م
عام / المشاركون بملتقى خريجي الجامعات السعودية بغامبيا يجمعون على دور الخريجين في توضيح العقيدة الصحيحة / إضافة ثانية واخيرة وقال الدكتور محمد يحيى جلو مدير مدرسة التضامن في غينيا بيساو : إن عدد الخريجين من الجامعات السعودية بلغ 60 خريجا جلّهم من الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة فيما يدرس حاليا عدد من الطلاب في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، مبينا بأن الخريجين متوزعون في جميع مناطق البلاد يمارسون نشاطاتهم الدعوية والتعليمية وبعضهم أسسوا جمعيات ومراكز إسلامية وبعضهم الآخر أئمة وقيادات دينية معترف بهم في الدولة. ولفت عضو اتحاد الدعاة في سيراليون الدكتور محمد محمد جالو بأن الخريجين لهم فضل في مجال التعليم ونشر العلم الشرعي والعلوم العربية واللغوية حيث إن نحو 300 مدرسة تقريبا حكومية وأهلية في سيراليون يدرس الطلاب فيها اللغة العربية. مشيرا إلى أن البلاد مازالت بحاجة إلى زيادة عدد المعلمين والدعاة وإيجاد مؤسسات اقتصادية لدعم الأعمال والأنشطة العلمية والخيرية والإنسانية وذلك لتوفير متطلبات النجاح لهذه الجهود التي ينتظرها المجتمع السيراليوني وأيضا إنشاء مكتبة علمية شرعية مركزية لخدمة طلاب العلم ودفع عجلة الدعوة. وأشار القاضي في محكمة الأحوال الشخصية في غامبيا الدكتور دمبا كيبا سيسي إلى أهمية العمل الدعوي الجماعي حيث إنه يقود إلى تطوير المجتمعات وبنائها بناء سليما من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية. مبينا بأن التواصل بين الخريجين عبر وسائل الاتصال المختلفة يعزز العلاقة بين الخريجين. داعيا إلى الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي واستثمارها الاستثمار الأمثل لمشروع نشر العلوم والمعرفة والتعريف بالإسلام الوسطي المعتدل.