ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن ، وحماية مصالح البلاد ، والحفاظ على مقدراتها ، والأخذ على أيدي مثيري الفتنة والشغب ، وإنفاذ ما يتقرر بحقهم من عقوبة شرعية دون تهاون ، وعدم السماح لأي كائن من كان بالإخلال بالنظام العام ، وإشاعة الفوضى ، والعدوان على حياة الناس ، والتجاوز على أمنهم ، والإضرار بمصالحهم وممتلكاتهم وتعكير صفو طمأنينتهم وسكينتهم خدمة لأجندة جهات خارجية عرفت بدعمها للإرهاب وان من تسول له نفسه الوقوع في مثل ذلك فسوف يكون الجزاء الشرعي مصيره ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.