استنكر معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس المحاولة الإجرامية التي استهدفت المسجد الحرام وباءت - ولله الحمد – بالفشل في ليلة التاسع والعشرين من رمضان ، مشيداً بالجهود الكبيرة والمقدرة التي قامت بها وزارة الداخلية بإحباط رجال الأمن للعمل الإرهابي الذي كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين. وقال معاليه «إن هذا العمل الإرهابي مدان ومستنكر لأنه يستهدف أقدس بقاع المسلمين وفي وقت يتجمع فيه مئات الآلاف من المسلمين الذين يشهدون ليلة ختم القرآن وختام رمضان, مضيفا معاليه إن هذه البلاد شرفها الله تعالى بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوفه من جميع أصقاع العالم ومهما حاول الأعداء زعزعة أمننا واستقرارنا سيبقى هذا الوطن شامخا بتكاتف قيادته وشعبه، مؤكداً أن هؤلاء الإرهابيين تجاوزوا كل الحرمات، باستهدافهم أمن المسجد الحرام . وأكد الدكتور عساس أنه مهما قام المخربون والمفسدون للسعي لشق صف اللحمة والوطنية بين أبناء هذا الوطن، إلا أننا ولله للحمد في هذه البلاد المباركة سنظل نرفع راية التماسك والتلاحم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – مبيناً معاليه أن تماسك أبناء المملكة وتلاحمهم هو الدرع الحصين بعد الله تعالى لوحدة هذا الوطن المعطاء الذي يقوم على مبادئ العقيدة الإسلامية السمحة التي ترفض أعمال الإفساد في الأرض والإخلال بالأمن والإساءة إلى هذا الكيان المستقر بفضل الله ومنته. وأشاد معاليه بما يقوم به رجال الأمن البواسل من بذل أرواحهم وأنفسهم في سبيل حفظ أمن هذه البلاد واستقرارها وبث روح الطمأنينة بين شعب المملكة والمقيمين عليها، مبرهنين للجميع بأنه لا مكان للأعداء في المملكة، وأنهم مهما خربوا وأفسدوا فإنهم مدحورين خائبين بإذن الله. وختم معاليه تصريحه بدعاء المولى عز وجل أن يحفظ على المملكة أمنها واستقرارها وولاة أمورها، وأن يحفظ قائدنا خادم الحرمين الشريفين ويمده بالعون والتوفيق ، وأن يبارك فيه وفي سمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -،وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يجعل تدبيرهم تدميرًا لهم، وأن يحفظ الله رجال أمننا إنه ولي ذلك والقادر عليه.