أكد معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شخصية العام الإسلامية بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الحادية والعشرين جاء نتيجة جهود الملك المفدى الكبيرة والمتواصلة في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم ومقدساتهم والتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعّمار والزوار. وقال السديري: عامان حافلان بالقرارات التاريخية التي تأتي في مجملها لجمع شمل الأمة والتصدي لخطر الإرهاب والفرقة كانت محل تقدير من جميع المسلمين في العالم - قادة وشعوبا - الذين أشادوا بالدور الريادي للملك المفدى في جمع الصف الإسلامي من خلال تحالفات مباركة أسهمت في إعادة هيبة الأمة ومكانتها بين الأمم. وأبان معاليه أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - دأب على العناية بالقرآن الكريم وأهله من خلال رعايته ودعمه المتواصل لجمعيات ومراكز وهيئات ومؤسسات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة وخارجها، مشيراً إلى أن مسابقة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات شاهد عيان على هذا الدعم الكبير وهي ميدان من ميادين المنافسة الشريفة في حفظ كلام رب العالمين، مشيراً إلى أنه من خلال المتابعة المستمرة لأغلب الفائزين بالمسابقات الدولية يتبين أنهم من مخرجات هذه المسابقة التي تجد عناية خاصة منه أيده الله ونصره حتى أضحت منارة هدى وخير يشهد بها القاصي والداني. وأضاف أن جهود خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لم تقتصر على جمع الكلمة فحسب بل تعدت إلى تلمس الحاجات والسعي إلى دفع عجلة التنمية في جميع الدول الإسلامية ودعم المحتاجين من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة الذي يُعد معلما من معالم الخير ومساعدة المحتاجين والمتضررين من الكوارث والحروب. ورفع معالي الدكتور السديري في ختام تصريحه أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة اختياره شخصية العام الإسلامية بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بكل جدارة، سائلاً الله تعالى له دوام التوفيق والسداد, كما سأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا ومقدساتنا ورجال أمننا من كل سوء ومكروه، وأن يديم الأمن والأمان على بلادنا وبلاد المسلمين.