مكة المكرمة – أحمد الأحمدي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله ) وبمتابعة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ يشهد المسجد الحرام بمكةالمكرمة يوم السبت القادم 21 محرم 1438ه انطلاقة المسابقة الدولية (38) لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي تستمر فعالياتها لمدة خمسة أيام ويشارك فيها عدد كبير من حفظة كتاب الله الكريم من الدول العربية والإسلامية والأقليات المسلمة. (البلاد) استطلعت آراء عدد من المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن الاستعدادات المتخذة لهذه المسابقة. في البداية تحدث معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ معبراً عن عظيم شكره وصادق امتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على رعايته الكريمة لهذه المسابقة العريقة التي تقام بين جنبات المسجد الحرام. مشيداً معاليه بهذه الرعاية الكريمة من المليك المفدى لهذه المسابقة التي تتشرف الوزارة بالإشراف على تنظيمها كل عام وهي تأتي ضمن منظومة متكاملة في خدمة القرآن الكريم دأبت عليها القيادة الحكيمة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله حيث تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين عناية ورعاية ودعماً غير محدود لكل المناشط القرآنية محلياً ودولياً انطلاقاً واستشعاراً لواجبها يحمل رسالة الإسلام والسلام. وهذا بلا شك هو دأب ومنهج قيادة حكيمة جعلت القرآن الكريم دستوراً تنطلق منه سائر أمرو حياتها وسياساتها وأضحت جلية ناصعة فهي تنطلق من مهبط الوحي الإلهي على خاتم المرسلين إلى العالمين وقد شرفها الله بذلك فكانت مركز اشعاع الهدى ونشر العلم بما فضلها به المولى جل في علاه. ولا شك ان من الأعمال المباركة للقيادة الحكيمة العطاء المتواصل الذي تحظى به المسابقات القرآنية على المستويين المحلي والدولي لتحفيز الناشئة لحفظ كتاب الله الكريم وتلاوته وتدبره وتشجيع الأجيال على التمسك بآدابه والتحلي بأخلاقه والعمل بأحكامه وتبرز هذه المسابقة الدولةي المباركة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره تبرز بمشاركات من شتى الدول لترسيخ مكانتها بين الأمم وتنتشر رسالتها وتعزز القيم. (الدور الريادي) وقال معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري إن المملكة لها الدور الريادي في رعايتها لكل ما من شأنه خدمة كتاب الله الكريم تعلماً وتعليماً وطباعة ونشراً وإن من أبرز مظاهر العناية بالقرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في هذه البلاد المباركة تنظيم المسابقات المحلية والدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره تحفيز الحفظة ودراسته لافتاً إن من أكبر المسابقات والمنافسات التي يتسابق إليها الحفاظ وتهوى اليها قلوبهم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره ومن مظاهر وسمات هذه المسابقة انها نكون بنفحات ايمانية ونسمات ربانية بجوار بيت الله العتيق بمكةالمكرمة وهذا شرف عظيم لهذه المسابقة وعالمية مكانتها فجزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء وقال الدكتور محمد أحمد باسودان وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون التخطيط والتطوير ان القرآن الكريم منهاج حياة وهو مصدر السعادة في الدارين وهو المصدر لكل شؤون حياتنا وأفضل ما يلمى به الصدور وترطب به الألسنه. ولا شك أنه من نعم الله علينا في هذه البلاد المباركة ان غيض ولاة أمر صالحين استمروا من كتاب الله عز وجل توجيهاتهم في الحكم والإدارة وقد اهتمت دولتنا الرشيدة بخدمة القرآن الكريم من خلال اقامة المسابقات المحلية والدولية للقرآن الكريم تحت اشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد وهي مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية والمحلية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وقال الدكتور منصور بن محمد السميح الامين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية ان الامانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اعتمدت مؤخراً اسماء المرشحين لحضور الدورة التدريبية السابعة في مهارات تحكيم المسابقات القرآنية التي ستقام ضمن فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره رقم (38) والتي ستقام في رحاب المسجد الحرام بمكةالمكرمة خلال الفترة من 21 – 25 من شهر محرم الحالي وقد استضافت هذه الدورة التدريسية عدد (21) متدرباً من (21) دولة يمثلون نخبة مختارة وصفوه منتقاه من الكفاءات العلمية. وبين الدكتور السميح ان الاستعدادات والترتيبات في مكةالمكرمة استكملت لبدء هذه المسابقة في رحاب المسجد الحرام وقد وضعت لها خطة بكل دقة وعناية الأمر الذي يكفل بمشيئة الله تعالى تميزها وظهورها بالصورة المثلى التي تليق بأهل القرآن الكريم . (العناية بكتاب الله ) وقال الاستاذ خالد بن ابراهيم المرشود المدير العام للإدارة العامة للموارد البشرية بالوزارة أن تنظيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بمكةالمكرمة يكشف جانب من جهود المملكة في العناية بنشر كتاب الله الكريم وتشجيع الناشئة على تعلمه وحفظه وتظهر هذه الجهود واضحة من خلال اقامتها للمسابقات الدولية والمحلية لحفظ القرآن الكريم ودعم الجمعيات الخيرية لحفظ القرآن الكريم ونشر مدارس التحفيظ وانشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وخدمة الإعلام السعودي للقرآن الكريم من جانبه قال المهندس سامي بن محمد الشمري مدير عام الإدارة العامة للمشروعات بالوزراة :الله عز وجل حبا هذه البلاد حكومة رشيدة تقوم برعايتها خير قيام منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله وهذه الجهود المباركة التي اضطلعت بها هذه الدولة حرسها الله تعظيم الوحيين (كتاب الله وسنة رسول عليه الصلاة والسلام) فهذه المسابقة التي نعيشها هذه الأيام ويحتضنها المسجد الحرام بمكةالمكرمة اثمرت ثماراً طيبة ففي كل عام نرى نخبة من الطلاب من حفاظ القرآن الكريم من شتى دول العالم الإسلامي والعربي يتنافسون فيما بينهم في هذه المسابقة الدولية المقامة في رحاب بيت الله العتيق لنيل جائزة هذه المسابقة التي هي عطاء متجدد وبذل متواصل تحت رعاية كريمة من حكومة هذه البلاد التي تنفق بسخاء من أجل ربط الشباب بكتاب الله الكريم وغرس القيم في نفوسهم. (أهمية بالغة ) وقال الشيخ علي بن سالم العبدلي مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة ان مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره هي من أفضل المسابقات لانها تعني بحفظك كتاب الله الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده ولها أهمية بالغة في نفوس المسلمين في العالمين العربي والإسلامي وتجد هذه المسابقة اهتماماً بالغاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة ومن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ومعالي نائبه لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري. ولا شك أنها مسابقة مباركة تهدف إلى تشجيع هذه الأجيال الشابة الى حفظ كتاب الله الكريم وتلاوته وتفسيره وتدبر معانيه وكذلك إذكاء روح المنافسة الشريفة فيما بينهم في أفضل عمل ألا وهو حفظ كتاب الله العزيز والمملكة ولله الحمد منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (يرحمه الله) وهي دولة قائمة على كتاب الله الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في أقوالها وافعالها وانظمتها وقال الدكتور فائز بن ظافر الشهري نائب مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة لا شك هذه المسابقة الدولية لمباركة لحفظ كتاب الله الكريم وتلاوته وتجويده وتفسيره والتي يحتضنها المسجد الحرام بمكةالمكرمة من الأمور التي تحرص عليها حكومتنا الرشيدة وعلى استمرارها على مدى (38) عاماً وهذا ان دل على شيء فانما يدل على عناية قادة هذه البلاد المباركة بكتاب الله الكريم وحرصهم (رعاهم الله) على تعلمه وحفظه لجميع المسلمين في جميع انحاء العالم الإسلامي والعربي ، وهذه نعمة كبيرة من نعم الله على هذه البلاد الطيبة المباركة.