دان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين اليوم، الهجوم الإرهابي بالقنابل الذي استهدف ساحة زنباق بالقرب من الحي الدبلوماسي في كابولبأفغانستان، الذي أسفر عن مقتل أكثر من ثمانين شخصاً وإصابة مئات آخرين. ووصف معالي الأمين العام للمنظمة الهجوم بالجبان والوحشي، مؤكداً أن إزهاق أرواح الأبرياء وبخاصة في شهر رمضان، شهر التضحية والتسامح، يتعارض مع القيم الأساسية لأي حضارة. وأكد معاليه الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي ينبذ بشدة كل أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله وتجلياته، ويرفض رفضاً قاطعاً جميع مبررات الإرهاب مقدماَ تعازيه لأسر الضحايا ولشعب أفغانستان وحكومتها، وحثهم على ألاّ يتوانوا في جهودهم لمكافحة الإرهاب وإعمار البلاد.