أوضح رئيس مركز الضياء الكندي للدراسات العربية الدكتور عبد الله حمدي أن المسلمين في كندا تابعوا فعاليات القمة الإسلامية الأمريكية لما تعلقه الأمة عليها من آمال لمواجهة تحدياتها المعيشية. وقال الدكتور عبد الله حمدي في بيان صحفي أمس " لقد جعلت هذه القمة المملكة العربية السعودية محط أنظار العالم في الأيام الماضية فبرهنت على قدرتها على قيادة العالم الإسلامي ومكانتها المتميزة فيه وأظهرت نفسها كمحاور ناجح مع الآخر من خلال الاتفاقيات المبرمة"، موضحًا بأن إعلان الرياض في البيان الختامي شكل إجابات على التحديات الجسيمة التي تواجه الأمة. وأضاف نذكر من هذه التحديات أزمة القيادة التي تعاني منها الأمة الإسلامية بدأت تأخذ طريقها للحل بمبادرة المملكة بعقد هذه القمة التي استطاعت أن تجمع فيها عددًا مقدرًا من قادة العالم العربي والإسلامي في جو ودي يستشعر فيه الجميع عظم التحديات التي تواجه المنطقة. وبين الدكتور حمدي أن تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على رفض فرز الدول والشعوب على أساس ديني أو طائفي سيشكل منعطفًا جديدًا في حوار الثقافات، فالإرهاب وباء خبيث لا جنسية له يهدد العالم بأسره، مشيرًا إلى أن إنشاء مركز "اعتدال" العالمي لمكافحة التطرف يشكل إنجازًا عالميًا لتقديم تصور إسلامي موثق لمواجهة هذه الظاهرة والوقاية منها وتعزيز ثقافة السلم والاعتدال.