أوضح سفيران للولايات المتحدةالأمريكية لدى المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان سابقاً، أن زيارة الرئيس دونالد ترامب للمملكة مهمة لتعزيز التعاون بين البلدين، في مجال مكافحة الإرهاب، وفهم التهديد الذي تشكله إيران في المنطقة ، وتشكيل رؤية أفضل. ووصف السفير الأمريكي السابق لدى المملكة، رئيس مركز سياسة الشرق الأوسط بواشنطن فورد فراكير، الزيارة بأنها مهمة جدًا، وقال : إن قرار الرئيس ترامب زيارة المملكة العربية السعودية في أول جولة خارجية له هو أمر مهم جدًا للعلاقات السعودية الأمريكية ، وهناك العديد من الرسائل صدرت من الإدارة الأمريكية الحالية حول التعاون بين البلدين في مجال محاربة الإرهاب وفي فهم التهديد الذي تشكله إيران في المنطقة، واعتقد أن هذه كلها رسائل إيجابية". بدوره لفت السفير الأمريكي السابق لدى سلطنة عمان رئيس مجلس إدارة المركز ريتشارد شيمرير، في تصريح مماثل الانتباه إلى أن هناك العديد من القضايا المهمة جدًا في المنطقة التي يمكن لحكومتي البلدين التعامل معها، عاداً الزيارة فرصة جيدة للمحادثات حول هذه القضايا . وأكد أن مشاركة قادة آخرين من العالم الإسلامي والعربي في هذه المحادثات سيكون أمراً ذا قيمة عالية للغاية للرئيس ترامب ولفريقه لتشكيل فهم ورؤية أفضل لهذه القضايا. وقال:" لقد أمضيت في المملكة ثماني سنوات، وأنا سعيد جدًا لأن أرى المملكة العربية السعودية أصبحت مركز اهتمامات أول زيارة خارجية للرئيس ترامب".