عام / نائب وزير الحرس الوطني يرعى انطلاقة اجتماعات المشورة الثقافية لمهرجان (الجنادرية 32)/ إضافة أولى واخيرة وأوضح معالي نائب وزير الحرس الوطني أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة أن المهرجان يعنى بالشأن الثقافي والاهتمام بمد الجسور بين المفكرين في المملكة والعالم، لهذا أوكلت صياغة برامجه الثقافية بمشاركة نخبه من المفكرين والمتخصصين من خلال المشورة الثقافية في كل عام لصياغة برامجه الثقافية واختيار الشخصية المكرمة, وأشار معاليه إلى أن المهرجان منذ انطلاقاته الأولى يهتم بقضايا الأمة من خلال الندوات الفكرية والسياسية والاقتصادية، التي شارك فيها أبرز رجال الفكر والسياسة من جميع بلدان العالم والمتابع للندوات الثقافية والفكرية والاقتصادية المتنوعة التي أقيمت في دورات المهرجان السابقة يجد أنها ناقشت القضايا الهامة على المستوى العربي والاسلام الى جانب الشأن عالمي. وأكد معاليه تأسس لتحقيق عدة أهداف حضارية، جميها يصب في مصلحة الإنسان السعودي، وبناء شخصيته وتميزها في جميع الجوانب، بما يضمن له أن يكون إنساناً منتجاً متفاعلاً مع الآخر بثقة ومعرفة وثقافة غزيرة وهوية واضحة وقوية وراسخة، مستعرضاً أهم هذه الأهداف المتمثل في حفظ التراث الوطني الذي يعدّ جزء من التراث الاسلامي والعربي، وبهذا يكون المهرجان مناخاً لتواصل الأجيال والحقب التاريخية، وتواصل الثقافات وتنميتها والتعرف على ما لدى الاخرين من فكر وإبداع، فنحن كما نعتز بماضينا وتراثنا، فإننا لابد وأن نتفاعل مع حاضرنا بكل عوالمه وثقافاته وحراكه السياسي والاجتماعي والأدبي، وإيجاد مساحة رحبة للعروض ولكل أنواع الفنون، لاسيما وأنه بجانب كونه متنفساً ثقافياً وأدبياً، فهو أيضاً متنفساً ترفيهياً للفرد والأسرة في مختلف مناطق المملكة. وأشار معاليه إلى تطلعات القائمين على المهرجان بشكلٍ دائم ودوري في كل عام، لتقديم أفضل ما لديهم ليواصل المهرجان الوطني للتراث والثقافة نجاحاته المتميزة. عقب ذلك بدأت جلسات عمل اللجان بالمشورة الثقافية للمهرجان، التي من المقرر أن تستمر لمدة ثلاثة أيام بفندق الانتركونتننتال بالرياض , حيث اعتاد الحرس الوطني على عقد هذه الاجتماعات من أجل وضع وصياغة البرامج الفكرية والأدبية للمهرجان .