تتنافس 156 مؤسسة وجمعية خيرية من أنحاء الدول العربية، على جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري، التي تنظمها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، حيث تشارك 25 جمعية خيرية من مصر، و22 جمعية خيرية من فلسطين، إضافة إلى 28 جمعية خيرية في المملكة، و9 جمعيات خيرية في الأردن، وعدد 6 جمعيات خيرية في الجزائر، و22 جمعية من السودان ، و29 جمعية من المغرب ، و4 جمعيات من لبنان ، وجمعيتان من سلطنة عمان ، و3 جمعيات من تونس ، وجمعيتان من اليمن ، وجمعية واحدة من الكويت وكذلك الصومال والبحرين ، وأوضح أمين مؤسسة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى الأنصاري, أن الندوات التعريفية التي قامت بها الأمانة الفنية للجائزة في خمس دول عربية " مصر ، الأردن ، السعودية ، المغرب ، السودان " حققت الترويج اللازم لأهداف الجائزة وزيادة الوعي لدى المؤسسات الخيرية بأهمية التميز في الأداء المؤسسي مما كان له أكبر الأثر في مشاركة الجمعيات من خمسة عشر دولة عربية . وبين أن الجائزة تسعى للارتقاء بمستوى المؤسسات الخيرية في العالم العربي، في سعيها لتحقيق التميز في الأداء المؤسسي، واعتماد أفضل الممارسات الإبداعية، بما يخدم التطوير المستمر للخدمات الإنسانية المقدمة للمستفيدين، من خلال تشجيع التنافس فيما بينها، وتكريم المؤسسات المعتمدة، استناداً إلى معايير مبنية على أسس علمية، وحددت فروع الجائزة بثلاثة، وثم تصنيفها وفقاً لحجم المؤسسة أو الجهة الخيرية وميزانيتها السنوية. وأشار الدكتور الأنصاري, إلى أن الجائزة تهدف لتوفير الفرص للجمعيات الخيرية والإنسانية في العالم العربي للوصول لأفضل أداء وتأصيل ثقافة التميز في هذه المؤسسات والجمعيات، من خلال معايير الجائزة التي تعمل هذه المؤسسات والجمعيات على تطبيقها لتأهيلها للدخول في المسابقة، التي تتعلق بالقيادة والخدمات المقدمة ورضا المستفيدين وتنمية الموارد المالية وإدارة الوقف وغيرها من المعايير المقترنة بالأداء.