نوه معالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام عبدالوهاب زمان، بما تضمنه العام الأول على إعلان رؤية المملكة (2030) وبرنامج التحول الوطني (2020)، من مشروعات وبرامج متنوعة، أبرزها برنامج تعزيز الشخصية السعودية، الهادف إلى تنمية وتعزيز الهوية الوطنية للأفراد وإرسائها على القيم الإسلامية والوطنية، وتقوية الخصائص الشخصية والنفسية لقيادة وتحفيز الأفراد نحو النجاح والتفاؤل، وتكوين جيل متسق وفاعل مع توجه المملكة اقتصادياً وقيمياً ووقايته من المهددات الدينية والاجتماعية والثقافية والإعلامية. وأكد معاليه في تصريح بمناسبة تخريج الجامعة لدفعتها ال 13 ، حرص الجامعة خلال الفترة الماضية على إنجاز العديد من المشروعات والبرامج التطويرية، وفق رؤية منهجية تتماشى مع رؤية المملكة (2030) وبرنامج التحول الوطني (2020)، هدفها تطبيق مفهوم "القوي الأمين"، الذي نادى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة بتفعيله، وإعداد "الخريج القدوة"، في التزامه بالأخلاق والقيم الإسلامية في ممارسته المهنية، في جميع الاختصاصات الطبية والعلمية والإنسانية على السواء، كما حرصت الجامعة على أن تسهم مناهجها الدراسية، في مختلف التخصصات، في إنتاج الإنسان "القوي الأمين"، بما يملكه من علم وثقافة، وإتقان في مجال تخصصه، وبمهاراته وقدراته على أداء عمله، وكذلك تحليه بصفات الصدق والأمانة والتفاني والتعاون، والروح الإيجابية، وتحمل المسؤولية، فضلاً عن تحليه بفكر معتدل، وروح المبادرة والمشاركة الاجتماعية، والانفتاح على الاخر لاكتشاف العلوم والمعارف الجديدة. وأشار الدكتور زمان إلى مبادرة جامعة الطائف، بدعم ومساندة ومؤازرة من معالي وزير التعليم رئيس مجلس الجامعة الدكتور أحمد العيسى، وبجهود مخلصة وحثيثة من منسوبيها كافة، لإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع الجديدة، مثل: مبادرة "الجامعة التي نريد" الهادفة إلى تشجيع منسوبي الجامعة بمختلف فئاتهم ومجتمع الطائف للمشاركة في صياغة رؤيتها المستقبلية وخطتها الإستراتيجية، ومشروع "التحول البرامجي" الذي يتضمن التطوير والتحسين ل33 برنامجاً تغطي 97 مستوى دراسياً في جميع كليات الجامعة. ولفت معالي مدير الجامعة إلى إطلاق الجامعة برنامج دعم مشروعات البحث العلمي "داعم"، الهادف إلى تشجيع أعضاء هيئة التدريس المعينين حديثا على الانخراط في مشروعات بحثية جديدة بالشراكة مع زملائهم الباحثين من داخل الجامعة أو خارجها، وبرنامج "قيم"، الهادف إلى نشر وتعزيز كثير من الأخلاقيات الإيجابية داخل المؤسسة التعليمية بشكل دائم وممنهج، وغيرها من المبادرات والمشروعات الأخرى التي تعمل عليها الجامعة، لإعادة تقديم نفسها في صورة الجامعة الفتية، جامعة بلا أسوار، تخدم مجتمعها في جميع أنشطتها وأعمالها. وذكر مدير جامعة الطائف بان التعلم بأشكاله وصوره كافة عملية مستمرة، لم تبدأ بالتحاقهم بالجامعة، وستستمر بعد تخرجهم منها، ليكون التعلم المستمر، نمط حياة وسمتها في جميع جوانبها. وأعرب مدير جامعة الطائف عن اعتزاز الجامعة بأن تقدم للوطن كوكبة من طلابها وطالباتها الذين أتموا سنوات التحصيل الدراسي في كلياتها، وجاء وقت التحاقهم بميدان جديد من ميادين الحياة، ميدان العمل والإنجاز والإبداع، متسلحين بما تلقوه من علوم ومعارف ومهارات في مختلف الاختصاصات العلمية والصحية والإنسانية، مبدياً تشرفه بإعلان تخرج الدفعة الجديدة من طلاب الجامعة بمختلف درجاتهم العلمية، وتخصصاتهم الأكاديمية، مهنئاً ومباركاً لهم ما حققوه من تفوق ونجاح، كما بارك لأولياء أمور الخريجين لرؤية ثمرة سنوات طويلة من الرعاية والعناية بأبنائهم وبناتهم، حتى نالوا شرف النجاح والتخرج. كما أعرب عن فخر الجامعة بخريجيها، وما حققوه من نجاح دراسي ونشاط طلابي وخدمة مجتمعية، متطلعاً إلى أن يحققوا المزيد من النجاحات العلمية والعملية في مختلف المجالات. ورفع معالي الدكتور زمان أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بتخريج دفعة جديدة من أبناء الوطن، تسلحوا علماً وإيماناً وأخلاقاً وهمة عالية، وولاءً مطلقاً، وحماسة عالية، لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.