ثقافي/الجلسة الثامنة للملتقى السابع عشر لأبحاث الحج والعمر والزيارة تستعرض جهود المملكة في إدارة الحشود بموسم الحج/ إضافة أولى واخيرة ونبه الباحث مروان يوسف كعكي من إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بينبع خلال مشاركته بورقة عمل تحت عنوان (العمل التطوعي وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار ) إلى أن عدم وضوح المطلوب من المتطوع وكيفية عمله ومدى تقديره لعمله، وما يواجهه من ضغوط المؤسسات الخيرية المختلفة أدى إلى حدوث فجوة بين رغبته وقيامه بالعمل التطوعي، مفيدا أن هذه الفجوة أدت لتناقص المتطوعين. وأوضح كعكي أن وجود مراكز متخصصة تعتني بالمتطوعين وتوجيه طاقاتهم أمرًا مهمًّا خاصة وأن التطوع يعد أحد دعائم اكتمال العمل الحكومي، مبينا أن تجاهل المتطوع وتركه في حيرة عما يريد أن يقدم يضعف الرغبة لديه من تكرار التجربة. وألمح إلى أن عظمة العمل التطوعي تزداد عندما يوجه لخدمة وفاد بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين وزائري المسجد النبوي ويعد أيضًا من القيم الوطنية وسلوكا حضاريا يقوم به المتطوع تجاه وطنه. من جانبه تناول الباحث الدكتور هاشم بن حمزة نور من مكتب العمل التطوعي للحج والعمرة والزيارة بالمدينةالمنورة خلال مشاركته بورقة عمل عنوانها ( تجربة مكتب العمل التطوعي للحج والعمرة والزيارة بمنطقة المدينةالمنورة في تنسيق وتنظيم العمل التطوعي بالمدينةالمنورة )، تجربة المكتب ودوره في تنسيق الجهود التطوعية المبذولة، والإسهام في توعية وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في مجالات العمل التطوعي في الحج والعمرة والزيارة، مشيرا إلى أن المكتب يسعى إلى تشجيع البحث العلمي لقياس وتقويم وتطوير الخدمات التطوعية، وتنظيم المبادرات التطوعية، واستقطاب وتوجيه المتطوعين للجهات المستفيدة والخدمات التطوعية، ورسم سياسة العمل التطوعي للحج والعمرة والزيارة وإعداد الاستراتيجية الخاصة به وتدريب وتأهيل المتطوعين من خلال المراكز والمؤسسات المتخصصة ودعم الجهات الحكومية والخاصة والخيرية بالمتطوعين المؤهلين، وكذلك تأمين الموارد المالية والمادية للبرامج والأنشطة التطوعية في الحج والعمرة والزيارة من خلال التسويق لها.