عقد مكتب العمل التطوعي للحج والعمرة والزيارة بمنطقة المدينةالمنورة، والذي تشرف عليه إمارة منطقة المدينةالمنورة وتحتضنه جامعة طيبة، أمس لقاء تعريفياً لأعمال المكتب بمشاركة ممثلين لأكثر من 30 جهة حكومية وخيرية تشارك في أعمال الحج في منطقة المدينةالمنورة. وقال المشرف العام على مكتب العمل التطوعي للحج والعمرة والزيارة بمنطقة المدينةالمنورة الأستاذ الدكتور هاشم بن حمزة نور إن أعضاء اللجنة التنفيذية للمكتب قدموا تعريفاً شاملاً لعمل كل الوحدات داخل المكتب والخدمات التي تقدمها وتطلعات أعضاءه لظهور صيغ للتعاون في تقديم عمل تطوعي مؤسسي، مشيراً إلى أن المكتب سيعمل على التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة والخيرية التي تقدم وتستفيد من الخدمات التطوعية في الحج والعمرة والزيارة واستقطاب وتوجيه المتطوعين لتلك الجهات. وأضاف أ.د نور أن المكتب يعمل على تقديم الاحتياجات للجهات المرتبطة بخدمة ضيوف الرحمن، وزوار المدينةالمنورة في كل المجالات ومن بينها مجال الرعاية الصحية والمجال البيئي والمجال الأمني فيما يخص تفويج الحجاج، وتسهيل حركة المرور وفي مجالات الدعوة والتعليم والتثقيف التدريب والتأهيل والدراسات والأبحاث وفي مجال الإرشاد والإغاثة والترجمة، وفي مجال الرعاية الاجتماعية بتقديم الرعاية لكبار السن من الحجاج والزوار، وكذلك صغار السن التائهين، وذوي الاحتياجات الخاصة، المشاركة في توزيع الهدايا على الحجاج والزوار، المشاركة في استقبال وتوديع الحجاج والزائرين، مؤكداً أن المكتب سيعمل على تدريب المتطوعين وتأهيلهم حسب التخصص وتقديم محاضرات توعوية وتثقيفية عن مكانة المدينةالمنورة وأهمية العمل التطوعي فيها. من جهته قال المشرف على مكتب العمل التطوعي بالنيابة والمشرف على كرسي الأمير ماجد بن عبدالعزيز للعمل التطوعي بجامعة طيبة الدكتور مصطفى بن عمر حلبي في كلمة له خلال اللقاء إن المكتب الذي تشرف عليه أمارة منطقة المدينةالمنورة وتحتضنه جامعة طيبة وتشارك فيه جميع الجهات التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن يعمل على المساهمة في تنسيق جهود الأجهزة الحكومية في خدمة ضيوف الرحمن زوار المدينةالمنورة إضافة إلى جملة أهداف يعمل المكتب على تحقيقها من بينها غرس روح المبادرة لدى المواطنين للمساهمة بالأعمال التطوعية، والعمل على تعزيز قيم التضحية والإيثار من أجل الآخرين، والاستفادة من خدمات المتطوعين في الارتقاء بأعمال الحج والعمرة والزيارة بمنطقة المدينةالمنورة، وتنسيق الجهود التطوعية المبذولة في الحج والعمرة والزيارة.