عام / ختام جلسات اليوم الأول لملتقى أبحاث الحج والعمرة والزيارة/ إضافة أولى واخيرة وبين أن المشروع يعمل على استخدام سيور متحركة خارج مكان الزيارة الحالي وعلى ثلاث مراحل، ذات ارتفاعات وميول أفقية وعمودية مزدوجة وفريدة، وسرعات وأطوال مختلفة، وزجاج ذكي، موضحا أنه يتيح التنظيم العالي والهدوء والسكينة أثناء الزيارة والنظر إلى المواجهة الشريفة دائمًا بغض النظر عن موقع المستخدم، وإعطاء الوقت الكافي للزائر من دون توقف للسلام على النبي- صلى الله عليه وسلم- ومن دون ضوضاء على الحجرة النبوية الشريفة أثناء التشييد. وتناول كل من الدكتور محمد عاطف إلهامي كامل ، والدكتور محمد وهبة إبراهيم خليل من كلية الهندسة والعمارة الإسلامية بجامعة أم القرى من خلال ورقة علمية بعنوان ( الساحات الدينية المفتوحة - حالة دراسية للساحات الخارجية للمسجد الحرام) عرضا تفصيليا لأهمية تطوير الساحات المفتوحة من أجل تعزيز المشاعر الروحية وتوفير وسائل الأمان وتحقيق الراحة ودمج المزيد من الأنشطة المختلفة بها، مؤكدين أن ذلك يتحقق من خلال إدارة جيدة للفراغ لجذب المزيد من الزائرين لها، ويتم دراسة الساحات الخارجية للمسجد الحرام كحالة دراسية، حيث يتم تحليل الخلفية التاريخية والوضع الراهن وإلقاء الضوء علي أهم المشاكل التي تواجه زوار هذه الساحات المهمة، وتقديم الرؤى الرئيسية والبدائل المختلفة لحل تلك المشكلات. وناقش كل من الدكتور سامي بن ياسين برهمين، والدكتور أيمن محمد مصطفى من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة من خلال ورقة علمية بعنوان( منهجية لبناء مؤشرات قياس أداء مرافق وخدمات الحج والعمرة ) الحاجة الماسة للتوسع في إيجاد مؤشرات لقياس أداء مرافق وخدمات الحج العمرة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، باعتباره أداة تخطيطية وتقويمية لقياس التقدم في الخطوات المتخذة للتحسين، لافتين إلى أن فائدتها تتعاظم عندما يتم ربطها بسياسات التطوير وتوجيه المشروعات لمواجهة التحديات التشغيلية، وعندما يشعر جميع الأطراف ذوي العلاقة بمنظومة مرافق وخدمات الحج والعمرة بامتلاكهم لتلك المؤشرات عن طريق المشاركة في إعدادها واستخدامها. فيما أكد كل من الدكتور وائل صالح الحلبي من جامعة أم القرى، والدكتور حامد بن عمر البار ، والدكتور علي بن يسلم باعبيد من جامعة الملك عبد العزيز في ورقة عمل بعنوان (أعداد المصلين الفعلية في موسم الحج بالمسجد النبوي) أن حصر الأعداد الفعلية للمصلين سيسهم في تكوين تصور أفضل لنمط وكثافة استعمال فراغات المسجد وطرق الوصول إليه. وبينوا أنه تم حصر القادمين إلى المسجد النبوي حتى نهاية صلاة الجمعة من خلال تعيين الجمعة 22 ذو الحجة 1437 ه كحالة معبرة عن ذروة الموسم الثاني من حج 1437 ه كما تم تكرار نفس الأعمال يوم الجمعة 20 محرم 1438 ه لتمثل فترة غير الذروة.