عام / اختتام المؤتمر العالمي لحقوق الصحابة وآل بيت النبي وأزواجه وفضلهم / إضافة أولى ودعا المؤتمر إلى إنشاء مركز دراسات وأبحاث في الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة يعنى بالدراسات والأبحاث المتعلقة بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه، واقترح المؤتمرون أن يسمى مركز "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وأبحاث صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم " ، ليكون مرجعاً علمياً موثوقاً لنشر الحقائق عن صحابة رسول صلى الله عليه وسلم وبيان فضلهم وحقوقهم، و تصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة، وتفنيد الادعاءات الباطلة، والحملات التي تستهدف النيل منهم رضي الله عنهم ومواجهتها بالوسائل الصحيحة. وأوصى المؤتمر بأن تُقام ورشة عمل في الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة يُدعى إليها علماء شرعيون وحقوقيون، من مختلف أقطار العالم العربي والإسلامي لتعريف جريمة الإساءة إلى صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه على المستوى الدولي، ووضعها في إطار قانوني، ووضع تصور لميثاق إسلامي مُلزم لجميع الدول العربية والإسلامية لحماية جناب صحابة محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه رضي الله عنهم. كما أوصى المنظمات والمؤسسات والجمعيات الإسلامية والجامعات بعقد المؤتمرات و الندوات والدورات والمعارض الدائمة والمتنقلة داخل المملكة وخارجها للتعريف بصحابة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه، وبيان قدرهم ومكانتهم وحقوقهم. ودعا المشاركون في المؤتمر إلى إنشاء موسوعة تترجم إلى مختلف لغات العالم تعنى بكل ما يمكن أن تقدمه سيرة الخلفاء الراشدين وحياة صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه رضي الله عنهم، من حُلول ومعالجات لما يمر به عالمنا المعاصر من إشكالات أخلاقية واجتماعية واقتصادية، واستقطاب علماء ومفكرين منصفين، من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في تحرير موادها. وقدم المؤتمر شكره لحكومة المملكة العربية السعودية التي أدرجت سير الصحابة وأمهات المؤمنين ضمن مناهجها، وفي مراحل التعليم العام المختلفة لغرس محبة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وآل بيته وأزواجه في قلوب الناشئة، ويتناول التعريف بهم ومآثرهم، وفضلهم، ومكانتهم العظيمة، ويدعو المؤتمر بقية وزارات التربية والتعليم والجامعات في العالم الإسلامي إلى الاقتداء بهذا العمل النبيل. وناشد المشاركون الدول الإسلامية دعم القنوات الفضائية والإذاعات والمواقع الإلكترونية الإسلامية ووسائل الإعلام المختلفة "علمياً ومادياً" لتقوم بدورها في التعريف بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه وحقوقهم على المسلمين بلغات العالم المختلفة. // يتبع // 22:13ت م
عام / اختتام المؤتمر العالمي لحقوق الصحابة وآل بيت النبي وأزواجه وفضلهم / إضافة ثانية واخيرة كما دعا المؤتمر شركات الاتصالات في الدول الإسلامية إلى نشر رسائل وخدمات تعريفية مجانية وتطبيقات للهواتف الذكية في التعريف بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه وحقوقهم على المسلمين بمختلف اللغات باعتبارهم القدوة للأمّة، كما يدعو المؤتمر رجال الأعمال إلى دعم ذلك مادياً لنشره عالمياً. وأكد المؤتمر أن النبي صلى الله عليه وسلم ربّى صحابته وآل بيته وأزواجه على الوسطية والاعتدال، لذا كانت حياتهم رضي الله عنهم تطبيقاً عملياً لمنهج الوسطية في جميع جوانب الحياة في العقيدة والشريعة والعلاقات الاجتماعية والإنسانية، باعتبارهم النموذج والقدوة للمسلمين. وشدد على القيم الإسلامية التي نشرها الصحابة رضي الله عنهم مثل الرحمة، والتسامح، والحرية، والعدالة وغيرها في البلدان التي دخلها الفتح الإسلامي. وأوصى المؤتمر بإبراز دور الصحابة رضي الله عنهم في مبدأ الوسطية في التعايش والتعامل مع غير المسلمين متبعين نهج نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم . وطالب المشاركون في المؤتمر بترجمة أبحاث المؤتمر إلى مختلف لغات العالم، ونشرها ورقياً وإلكترونياً، لما اشتملت عليه من جهد في معالجة محاوره، أظهرت مكانة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه وفضلهم. وهنأوا الجامعة الإسلامية إدارة وأساتذة وموظفين وطلابا ومنسوبين بالحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي غير المشروط لمدة سبع سنوات من هيئة تقويم التعليم وتحقيقها لأعلى معايير الجودة والاعتماد، مما يؤكد المكانة العلمية للجامعة وتميزها في تعليم أبناء الأمة الإسلامية المنهج الوسطي المعتدل المبني على كتاب الله عزّ وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وفي ختام التوصيات أوصى المشاركون في المؤتمر برفع جزيل شكرهم، وعظيم امتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- ولسمو أمير منطقة المدينةالمنورة ولسمو نائبه ولمعالي وزير التعليم. كما قدم المشاركون الشكر والتقدير أيضا إلى الجامعة الإسلامية ومسؤوليها وفي مقدمتهم معالي مديرها الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي، على الجهود الكبيرة في تنظيم المؤتمر، وعلى حسن الإعداد وجميل العناية بالمشاركين والحضور. مما يذكر أن المؤتمر حظي باهتمام كبير من العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين من المملكة وخارجها، حيث قدم للمؤتمر أكثر من (420) ملخص بحثٍ وورقة عمل من (26) دولة، تم تحكيمها واجتاز منها (42) بحثاً، تناولت الموضوعات المندرجة تحت محاور المؤتمر، وتم إلقاؤها في خمس جلسات علمية، ودارت حولها مناقشات ومداخلات أثرت المؤتمر وأثمرت عن عدد من التوصيات. //انتهى// 22:13ت م www.spa.gov.sa/1626334