عام / مجلس الشورى يعقد جلسته السادسة والثلاثين بحضور وزير الشؤون الإسلامية/ إضافة أولى واخيرة وفي سؤال حول رؤية المملكة 2030 وماذا قامت به الوزارة لمواكبته من خلال إعادة النظر في نشاط الوزارة وأهدافها ؟ بين معاليه أن الوزارة ومنذ اليوم الأول للإعلان عن رؤية المملكة 2030 أنشأت إدارة خاصة لتحقيق أهداف الرؤية والمساهمة في ذلك مشيراً إلى وجود لجنة خاصة برئاسة معالي نائب الوزير في هذا الشأن كما استعانت الوزارة بخبراء لوضع برامج محددة لتحقيق الرؤية. وفي سؤال حول عدم وجود حساب رسمي للوزارة في تويتر رغم أهمية هذا الحساب وما مدى اهتمام الوزارة بهذه التقنيات الحديثة لإيصال رسالتها ؟ قال أن الوزارة أنشأت حسابات في تويتر عن طريق أذرعة الوزارة وليس للوزارة حساب رئيسي بل قامت بإنشاء أذرُع لبرامج الوزارة , كحساب لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وحساب لمكاتب ومراكز الدعوة في كل أنحاء المملكة , وحسابات خاصة للمؤسسات العاملة مع الوزارة وبرامج الاستضافة الخاصة بالوزارة . وفي سؤال حول بطء الوزارة فيما يخص منح فسوحات الدروس والمناشط الشرعية ، أجاب معاليه بوجود بطء في فسح المناشط وذلك بسبب صرامة الوزارة في شروط المناشط , وذلك لعدم الالتزام بشروط الوزارة فيما يخص المحاضر والمكان والزمان وفيما يخص فحوى الموضوع والتي تضبط العمل الدعوي . وفي سؤال حول رقابة الوزارة على المساجد وأهمية استفادة الوزارة من التقنية الحديثة في عمل المراقبين والتواصل أو من خلال التطبيقات لمتابعة الملاحظات التي ترد عن المساجد، مشيرا إلى أنه سيكون لدى وزارة الشؤون الإسلامية قريباً تطبيقات إلكترونية ليقدم المواطن ما يراه من ملحوظات على المساجد . وحول خطط الوزارة المستقبلية لحسن اختيار الخطباء وتأهيلهم لمواكبة التحديات وترسيخ الأمن ؟ أوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية أن الوزارة مبادرة في هذا الشأن وإحدى الوزارات الفاعلة , لتحقيق الأمن , وقال إن برامج الوزارة متعددة في تحصيل ذلك من خلال رفع مستوى الخطباء وبرامج مكافحة الإرهاب . وأكد أن الوزارة نجحت في دورها بالمسجد بتوعية الخطباء واستبدال الخطباء والأئمة , مشيراً إلى أن الوزارة لديها برامج كثيرة ومتنوعة في هذا الشأن . وفي سؤال حول الدعاة في الخارج وعدم استخدامهم أسلوب مناسب في المحتوى للدعوة ؟ قال معاليه إنه ليس لدى الوزارة دعاة سعوديين في الخارج , وقال معاليه هناك تناقض في أعداد الدعاة غير السعوديين بالخارج من خريجي الجامعات السعودية ويحتاج إلى قرار من مجلس الشورى لدعم الوزارة في هذا الجانب . وفي سؤال حول جهود الوزارة فيما يخص برنامج المناصحة قال معاليه إن وزارة الشؤون الإسلامية قامت من خلال حملة سكينة بمحاورة متبني فكر القاعدة في 40 ألف صفحة وبعض المنظمات ليس لديها ذات العمق الفكري . وفي سؤال حول وجود داعيات سعوديات بين معالي وزير الشؤون الإسلامية بأنه لا يوجد وظائف رسمية للداعيات مشيراً إلى أن الوزارة تتعاون معهن عند الحاجة في أنشطة الوزارة . وفي حول برامج الوزارة فيما يتعلق ببناء المساجد وهل هي متوقفة , ومدى الاهتمام بالمساجد على الطرق السريعة أكد معاليه أن بناء المساجد غير متوقف وأن ذلك يتحدد بمدى توفير الميزانيات الخاصة بذلك , مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية تشارك الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تحسين مساجد الطرق . وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية أن الوزارة ستتغلب على اشكالية عقود صيانة المساجد وذلك بإنشاء شركة حكومية تهتم بصيانة المساجد في المملكة . مما يذكر أن حضور معالي الوزير جلسة المجلس العادية السادسة والثلاثين جاء بناء على رغبة من المجلس في مناقشة معاليه تجاه أداء وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والصعوبات والمعوقات التي قد تواجهها انطلاقاً من دور المجلس في دعم الأجهزة الحكومية وتطوير أدائها , ودوره في دعم مسيرة التنمية الشاملة في المملكة العربية السعودية وتأكيداً على الدور التكاملي بين المجلس والأجهزة التنفيذية للدولة . حضر جلسة المجلس الوفد المرافق لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد معالي نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري, ووكيل الوزارة للمطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد الحديثي , ووكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن أحمد باسودان , ووكيل الوزارة لشؤون المساجد المكلف الشيخ عازب بن سعيد آل مسبل, ووكيل الوزارة للتطوير الدكتور صالح بن أحمد الزهراني .