اجتماعي / مؤسسة الملك خالد تعقد الدورة السادسة من ملتقى "حوارات تنموية"/ إضافة أولى واخيرة من جانبه أشار معالي نائب وزير التعليم إلى أن الوزارة تسعى إلى تطوير برامجها باستمرار والدليل انتشار رقعة التعليم العالي في المحافظات والنسبة الكبرى من المقبولين هم في تخصصات يحتاجها سوق العمل مثل التخصصات الهندسية والصحية وإدارة الأعمال، مبينا أن جامعاتنا السعودية تقدم نفس ما تقدمه الجامعات العالمية بنفس المبادرات والتأهيل والمهارات الأساسية للعمل. وأضاف أن الجامعات تسعى إلى تطوير المخرجات ليس فقط عبر البرامج الأكاديمية ولكن عبر العديد من المجالات مثل الدورات التدريبية وأيام المهنة التي تقيمها أغلب الجامعات وأيضا المهارات الأساسية والحياتية المهمة لتأهيل طالب العمل، مشيرا إلى إطلاق مركز تطوير مهني يهدف إلى تطوير وتقييم البرامج التدريبية الحالية وسيكون نقلة نوعية حيث سيتم التدريب بطريقة احترافية، مفيداً أن مبدأ التعلم مدى الحياة العالمي موجود لدى وزارة التعليم وتعمل عليه، وهو يرتبط أكثر بمؤسسات العمل، مشيرا إلى أن كل طلابنا يخضعون إلى تدريب أثناء الدراسة وتتفاوت النسب مثل الطب والهندسة والقانون وغيرها. بدوره أشار مستشار معالي وزير العدل الدكتور عبد الله العبد اللطيف إلى وجود 25 مبادرة لدى وزارة العدل ضمن خطط التحول الوطني ورؤية 2030م ومن أهمها تصميم نموذج حديث للمحكمة العمالية، وإنشاء مركز التحكيم العمالي وهو أحد الأساليب الوقائية لحماية منسوبي العمل وهو جاهز للإطلاق. وأضاف أن إدارات التسوية العمالية في مكاتب العمل حققت نتائج مبهرة حيث أن 65 % من القضايا انتهت صلحا، منوها إلى أن عام 1438ه حقق أرقاما كبير في عدد القضايا المنظورة في المحاكم والتي بلغت حتى الآن 70 ألف قضية، وسبب التزايد في هذه الأرقام هو النظام الجديد الذي فضح التستر التجاري. وقال رئيس اللجنة التأسيسية لاتحاد اللجان العمالية من جهته :" إن المرأة السعودية يجب أن تأخذ أجرها وحقها بالكامل مساواة بالرجل عندما يؤدي الاثنان نفس العمل بكافة الامتيازات". من جانبه أوضح نائب المحافظ للاستراتيجية والشراكات بهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أن هنالك توجها لدعم الأسر المنتجة لتحويلها إلى مؤسسات صغيرة قائمة بذاتها، حيث تعد اليوم من البرامج متناهية الصغر ويدعمها بنك التنمية الاجتماعية. وأضاف أن قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة يستوعب أكثر من 55% من القوى العاملة، وأن 19 % من السعوديين يعملون حاليا في القطاع. وأوضح أن ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بدأت بالانتشار، ضاربا المثل بعربات الغذاء المتنقلة التي أصبحت عامل جذب لكثير من المواطنين، مشيراً إلى أهمية دعم النساء في مشاريع ريادة الأعمال النسائية الذي تتبناه الهيئة.