حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من تداعيات وآثار سياسة التطهير المتواصة التي يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي في منطقة الأغوار. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي اليوم أن السياسة الإحتلال الإسرائيلي العدوانية في الاستيطان زادت شراسة، حيث لم تكتف بالسيطرة على مصادر المياه والثروات الطبيعية الفلسطينية وتخصيصها لخدمة الاستيطان, بل تتعمد حرمان المواطنين والمزارعين الفلسطينيين منها. وأدنت بشدة إقدام قوات الاحتلال على اقتحام بلدة بردلة في الاغوار الشمالية، وتدمير شبكات المياه التي يستخدمها المزارعون الفلسطينيون, إضافةً إلى الاعتداء على مزارعين فلسطينيين من مدينة طوباس. وقال البيان: إن هذا العدوان الاحتلالي المتواصل جزءاً لا يتجزأ من الحرب الشاملة التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي على الوجود الفلسطيني في الاغوار، بهدف إفراغها من المواطنين الفلسطينيين، عبر تدمير مقومات حياتهم الاقتصادية . وشدد على أن هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الانسان تستدعي وقفة جدية من المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة، ومن الدول التي تدعي الحرص على حقوق الانسان.